الأخبار السارة
දළ සටහන: Short Bible stories from Genesis through the ascension. How to become a follower of Jesus. 40 sections. It has an optional picture book to go along with the recording.
ස්ක්රිප්ට් අංකය: 394
භාෂාව: Arabic: Moroccan
තේමාව: Sin and Satan (Temptation, Deliverance, Light/Darkness, Sin, disobedience, Satan (the devil)); Christ (Jesus, Our Substitute, Resurrection of Jesus, Son of God, Saviour of Sinful Men, Birth of Christ, Ascension, Sacrifice / Atonement, Death of Christ, Life of Christ); Eternal life (Salvation, Eternal / everlasting life, Broad & Narrow Ways); Character of God (Love of God, Holy Spirit, Grace and Mercy, Nature, character of God, Word of God (the Bible), Power of God / Jesus); Living as a Christian (Fruit of the Spirit, Prayer, petition, New Nature, Worship, Witnessing, Church, Christianity, Second Birth, Obedience, No other gods, idols, Peace with God, Leaving old way, begin new way, Forgiveness, Faith, trust, believe in Jesus, Peace (between men), Children of God, Family, relationships, Spiritual Life, Christian values); Life event (Death); Bible timeline (Creation, Law of God, End Time, Second Coming, Gospel, Good News, People of God); Problems (Materialism, Evil Spirits, demons, Fear, Problems, troubles, worries)
ප්රේක්ෂකයින්: Muslim
ශෛලිය: Monolog
ප්රභේදය: Bible Stories & Teac
අරමුණ: Evangelism
තත්ත්වය: Approved
ස්ක්රිප්ට් යනු වෙනත් භාෂාවලට පරිවර්තනය කිරීම සහ පටිගත කිරීම සඳහා මූලික මාර්ගෝපදේශ වේ. ඒවා එක් එක් විවිධ සංස්කෘතීන්ට සහ භාෂාවන්ට තේරුම් ගත හැකි සහ අදාළ වන පරිදි අවශ්ය පරිදි අනුගත විය යුතුය. භාවිතා කරන සමහර නියමයන් සහ සංකල්ප සඳහා වැඩි පැහැදිලි කිරීමක් නැතහොත් ප්රතිස්ථාපනය කිරීම හෝ සම්පූර්ණයෙන්ම ඉවත් කිරීම අවශ්ය විය හැකිය, .
ස්ක්රිප්ට් පෙළ
الأخبار السارة
عزيزي المستمع, ارحب بك, وكنتمنا باش تقضي معنا وقت طيب ومزيان قهد الكصيطة. فالحقيقة أن الكلام الي فهد الشريط هو اعظم كلام كيسمع ليه الانسان هو كلام على اغلى شي في الوجود, اي الكلام على العلاقة بين الله والانسان يعني بينك وبين الله.
سماشي مهم يكون الكتيب ديال الصور في يدك دابا. لكن هو يشاعدك باش تتبع معنا, وتركز في الكلام الي تسمع. وممكن لك توقف الشريط في اي وقت وتعطي لنفسك فرصة للتفكير وتامل, لكن عزيزي المستمع, من الاحسن والافضل تسمع لهد الشريط في مرة واحدة, يعني تمسع له من البداية الى النهاية, ومن بعد لتامل والصلاة, وبهد الغرض خصصنا بعض الفواصل الموسيقية. كدلك حين تسمع المفاصل الموسيقية تنتقل من صورة الى صورة.
دابا نبداو ونشوفو في الصورة رقم واحد. (1)
في البدو, كان الله موجود قبل الوجد وقبل المخلوقات كلها, الله خلق العالم. بامره كان النور في وسط الظلام. وصنع
الشمس باش يكون النهار, وصنع القمر لليل. الله صالح وعادل, وهو يسير كل شي بقدرته.
نشوفو دابا في الصورة رقم جوج. (2)
الكلام الي تسمع دابا هو من كتاب الله, الكتاب المقدس, وهد الكتاب هو كلام الله الي يعرفنا به وبطريقه وأعماله العجيبة. والله استخدم أكتر من 40 نبي باش يكتبو كلامه. الي كيوضح للناس محبة الله الكبيرة لجميع البشر. وهد الكتاب كيوضح كدلك السبب الي فرق بين الله والناس واخا هو كيحبهم, وكيورينا خطة الله باش العلاقة بينه وبين البشر ترجع كيف كانت في الاول, ويرجعو لحضرة الله مرة تانية كيف كان ادم وحواء.
ودابا نشوفو الصورة رقم تلاتة. (3)
الله خلق كل شي بكلمة من فمه. قال: كن فكان. بكلامه خلق السما والبحر وقال للأرض: كوني فكانت. وبنفخة من فمه خلق كل مخلوق حي في البحر وفي السما. وكل حيوان وبهيمة على الأرض. ومن بعدما خلق الله كل المخلوقات, شاف فيها ورضى يها وقال: ها كل ما صنعت هو زوين, وزوين بزاف.
صورة رقم أربعة (4)
الله خلق بن ادم الأول من التراب وسماه آدم. ومن الضلعة د آدم خلق أول مراة وسماها حواء. وبغى الله آدم وحواء وحبهم بزاف. وعطاهم القدرة باش يتصرف في كل المخلوقات. وكان آدم وحواء قراب بزال من الله. وعاشو في جنة زوينة خلقها الله لهم. وأعطاهم الإدن باش ياكلو من كل أشجار الجنة, إلا شجرة واحدة الي قال لهم ما ياكلوش منها. لكن آدم وحواء خالفو كلام الله وكلاو من الشجرة الممنوعة عليهم. وهكدا طردهم من الجنة الزوينة الي دارهم الله فيها. ومن بعدما كانو ياكلو من غلتها الشاهية بلا تعب, رجع لازم عليهم يحرتو ويزرعو باش ياكلو وما يجوعوش.
صورة رقم خمسة (5)
آدم وحواء ولدو جوج ولاد. سماو الأول قايين, يعني قابيل, وسماو التاني هابيل. وكان قايين يغير من هابيل حوه غيرة كبيرة الي دقعته باش يقتل خوه في الأخر. وعاقب الله قايين عقاب شديد على دنبه. وغضب الله على البشر اللي خلقهم وحبهم, وما رضاش على شرهم. الشر هو الي يبعدنا على الله. على حق اش الله والشر عمرهم ما يكونو مجتمعين. ما يمكنش للإنسان يكون عنده علاقة ومحبة وعشرة مع الله وهو عايش في الدنوب والعصيان.
صورة رقم ستة (6)
ومن بعد قايين وهابيل, ولد آدم وحواء بزاف د الاولاد والبنات. ودازت الأيام وسنين وكتر البشر على الأرض. وكتر شرهم ودنبهم وكل واحد اختار بنفس وبإرادته يعصا الله ويمشي في طريقه بعيد على الله. وبسبب الشر والعصيان ديال البشر, قرر الله باش يوقف هد الشر الي كيزيد في ضرر الإنسان ويفني كل البشر بفيضان عظيم, إلا رجل واحد كان كيتقي الله وخافه. كان اسمه نوح. وهكدا أمر الله نوح باش يبني يعني يصنع واحد السفينة كبيرة سماها "الفلك" باش ينجى هو وعائلته من الفيضان. ودوز نوح سنين كتيرة في صنع السفينة, وأمر الله نوح باش ينهي الناس على دنوبهم ويخبرهم بالفيضان الي غد يكون إلى بقاو في دنوبهم. لكن الناس ما تاقوش بكلام نوح, وكانو كيضحكو عليه على حق اش ما كانوش عولين يتوبو على دنوبهم, وكيفضلو الشر على الخير.
صورة رقم سبعة (7)
وجاب الله لنوح كل الحيوانات والبهايم وأمره باش ياخد معه في السفينة من كل نوع أنتا وذكر, وركب معه مراته ولاده التلاتة والنسا ديالهم وكان عدد النفوس الي دخلو السفينة تمنية وعاد الحيوانات والبهايم المتنوعة. ومن بعد قفل عليهم الله بيبان السفينة.
حين دخل نوح والعائلة دياله للسفينة, كان الفيضان ما زال ما بدا, لكن من بعد سبع أيام. نزل الله شتا قوية من السما وخرجت من الأرض مياه كتيرة. وفي مدة أربع أيام غطى الما الأرض وغرقت جميع الناس, ولكن نوح وعائلته هما بوحدهم الي نجاو على حق اش تاقو بالله وأمنو بكلامه, وحبوه كتر من الشر والعصيان.
صورة رقم تمنية (8)
ومشات سنين وجات سنين. وكترت درية نوح ورجعت قبايل مفرقة في الأرض, ومن بين ولاد ولاده يعني أحفاد نوح كان نبي الله إبراهيم. وكان إبراهيم رجل يحب الله ويطيعه. والله وعد إبراهيم باش يعطيه درية كبيرة, وتولي دريته شعب كبير. لكن في اللحظة الي وعد الله فيها إبراهيم بالدرية, إبراهيم كان رجل كبير في العمر, يعني شارف ومراته حتى هي كانت كبيرة وعاقرة. لكن هما آمنو وتاقو بكلام الله. ومن بعدما طال بهم العمر, رزقهم الله بولد سماوه إسحاق.
وكان عند إبراهيم ولد آخر سميته إسماعيل, الي هو أب العرب. وكان وعد الله لإبراهيم أنه غد يبارك في إسماعيل. ولكن غد يدير أمور عظيمة لكل الناس من درية إسحاق الي تولد بمعجزة.
صورة رقم تسعود (9)
وصح, ولات درية إسحق سعب كبير كيتسماه "إسرائيل". وكلمة "إسرائيل" المعنى ديالها هي "صارع مع الله" ونبي الله موسى هو واحد من هد الشعب. وكان موسى كيحب الله ويطيعه. وحين نداه الله باش يطلع لجبل يصلي ويتكلم معه, موسى آمن وكاع الله وطلع للجبل. وتم عطاه الله الشريعة مكتوبة على صفايح من الحجر. وكانت هد الشريعة صالحة لجميع الشعب تعاونهم باش يعيشو مع الله ويطيعوه.
صورة رقم عشرة (10)
الشريعة الي عطى الله لموسى, كانت وصية من الله باش يكون الخير لجميع الناس. تعلمهم يحبو الله ويطيعوه, وما يعبدوش غيره. وما يديروش أصنام أو أوتان يعبدوها كيف كتدير الشعوب الأخرى.
وكانت الشريعة كدلك تعلمهم يحتارمو اسم الله, وتعلم الولاد يحتارمو والديهم وتعلم الناس يحبو بعضهم لبعض. وما يتشهاوش أملاك غيرهم. كدالك الشريعة كتحرم القتل والزنى والسرقة وشهادة الزور. والشريعة علمتهم ينظمو حياتهم. وياخدو نهار في الأسبوع للراحة والعبادة.
صورة رقم حضاش (11)
وعلم الله الإنسان واحد الطريقة باش يكفر بها على دنوبو, يعني واحد الطريقة باش تمسح به دنبه وهكدا كان لازم على كل إنسان دنب في وصيته زاحدة من الوثايا الي نكتوبة في الشريعة الي عطاها الله لموسى. كان لازم عليهم يعطي واحد الخروف باش يتدبح كتكفير أمام الله. يعني تعويض على الإنسان المدنب. بعدما يعترف الشخص بدنبه ويحط يده على الخروف, وهد العملية كترمز لإنتقال الدنب من الإنسان إلى الخروف. وهد شي كيكون باش الإنسان كيتفكر بأن الدنب عقابه هو الموت. وأن الدنب هو سيئة تغضب الله. كان تقديم لخروف رمز وصورة لواحد الدبيحة أعظم. كان الله بيده مستعد يقدمها على دنوب كل البشر باش نمسح وتغفر ليهم, وترجعهم للعشرة والمحبة مع الله, بشرط يقبل هد دنيحة ويآمنو بها.
كانت في خطة الله من البداية أنه يرسل يسوع المسيح يعني عيسى المسيح, لهد العالم باش يكون هو الدبيحة الكاملة الي تقدر تحيد وتزول دنوب جميع الناس في جميع العصور. وختار الله لاش يقول هد الكلام على لسان الأنبياء في التوراة بحال نبي الله إسعياء الي عاش قبل المسيح بسبع مية عام أو نبي الله يوحنا الي عاش في وقت المسيح, الي قال على المسيح: هدا هو خروف الله الي يزول دنوب كل الناس.
صورة رقم اطناش (12)
المسيح تولد بواحد الطريقة عجبية. ما تولد بها حتى واحد من قبل وما يتولد بها حتى واحد من بعده. جا ملاك من عند الله لعند واحد البنت عزبة سميتها مريم, وكانت هد البنت مخطوبة لواحد الرجل سميته يوسف. وكان يوسف نجار في البلاد الي هي ساكنة وعايشة فيها. وقال الملاك لمريم بأنها غد تحبل وتولد من غيرما يلمسها شي رجل. مريم تعجبت بزاف من هد الكلام. ولكن هي آمنت أن الله قادر على كل شي, وكيف ما خلق الأرض والسما بكلمة من فمه, يقدر يخليها تولد من غير رجل. وبهد المعجزة تولد لامسيح من عزبة وحقق الله وعده. وحين شاق الخبر يوسف أن خطيبته حاملة, ظهر له ملاك الله وخبره بكل شي. وقال لهم يسميو المولود يسوع, وهو الكلمة المعنى ديالها "الي كينجي". وكيف ما آمنت وطاعت مريم الله, كاع وآمن يوسف, وسلم بكل أمره لله.
صورة رقم تلطاش (13)
في هد الأيام صدر واحد الأمر من عند ملك الروم كيأمر باش كل واحد يرجع لولايته الي هي بلاده باش غد يكون الإحصاء ديال الشعب كله. وهكدا يوسف ومريم وهي حاملة سافرو لبلادهم الي هي بيت لحم. وحين وصلو ما لقاوش حتى موضع يباتو فيه على حق اش البلاد كانت عامرة بالمسافرين الجايين من كل موضع. وفي التالي لقاو واحد الرواة يعني واحد البيت صغير ديال البقر وباتو فيه, وتم ولدت مريم ولدها يسوع.وفي هد الليلة ظهر ملاك من السما لواحد السراح ديال الغنم كانو سهرانين كيحضيو غنمهم. وقال لهم الملاك: في هد الليلة تولد واحد الوليد. وهد الوليد هو المنجي الي صيطفه الله للناس. وفي لحظة بان مع الملاك فرقة من الملائكة وهي كتهلل وتسبحو الله. ومشاو هد الراح وهما فرحانين ومستغربين للموضع الي قالهم الملاك باش يشوفو الوليد الي خلق. وبداو كيخبرو الناس في كل موضع.
صورة رقم اربعطاش (14)
الكتاب المقدس ما كيتكلمش بزاف على يسوع المسيح حين كان صغير. وبحق, كيخبرنا بواحد القصص مهمة بزاف في مرحلة د الصغر د يسوع المسيح. القصة الأولى هي من كان يسوع صغير كيف خلق, الملك د البلاد ساق الخبر بلي خلق واحد الوليد غد يكون عظيم بزاف, والملك خاف على ملكه وهكدا أمر باش يتقتل كل وليد خلق في هديك الوقت حيت ما كانش كيعرف شكون هو يسوع المسيح. لكن الله نبه يوسف باش يهرب هو ومريم مراته ولوليد يسوع لبلاد مصر حتى يزول الخطر الي كاين. وفي قصة تانية, كيقولنا الكتاب المقدس على المسيح من كان صغير كان كيكبر في داته وفي عقله وحكمته. وكان الله والناس راضين به. من كان في عمر يسوع طناشر سنة داه اباه ومه للهيكل والهيكل هو الموضع الي كيعبدو فيه اليهود يعني بيت الله. وكان هد البيت في مدينة أورشليم, أي القدس. وتما بدا المسيح وهو صغير ولد 12 عام كيف قلنا كيتكلم مع المعلمين والفقيه ديال شعب إسرائيل على أمور الله والدين بواحد الحكمة كبيرة. وكانو الناس كلهم كيستغجبو للفهم والمعرفة دياله. ومن بلغ يسوع المسيح التلاتين عام في عمره بدا كيعلم الناس على الله وولى معلم مشهور عندهم.
صورة رقم خمسطاش (15)
المسيح بين قوته العجيبة على الأمراض والأرواح الشريرة يعني الشياطين. ودار معجزات كتيرة وشفى العوار والصمك والمشلولينو خرج الشياطين الي ساكنة في المجنونين, ونوض الميتين ومشى على البحر بحال الي كيمشي على الأرض, ووكل الآلاف دالناس من خمسة د الخبزات وجوج حتات. عمل كل هد المعجزات باش يبين للناس بلي هو جا من عند الله الي عطاه قدرة على كل شي. كان المسيح يقول لأي شيء أو حاجة: كن فتكون, يحال الله. وما كاين حتى شي حاجة ما قدرشيديرها. عمل كل شي مزيان ومزيان بزاف.
صورة رقم سطاش (16)
وبقى المسيح كيعمل المعجزات الرائعة وتبعوه بزاف ديال الناس, وكانو كيمشيو لكل موضع مشى له المسيح. وكان الجميع كيحبوه على حق اش هو كان كيحب وكيحن على الجميع. شفى المراض, وعلم الناس طريق الله. المسيح كان إنسان كامل وصالح, ما عمل حتى شي دنب وكان يعمل الإرادة د الله. المسيح جاه باش يوري للناس محبة الله ويصالح الإنسان الفاسد المدنب مع الله القدوس.
وكان في شعب إسرائيل قادة وفقية ديال الدين, متصلطين على الشعب وكانو كيغيرو بزاف من يسوع المسيح ومن حب الناس ليه. كان هد القادة كيعتبرو نفوسهم صالحين ومتاقين وما يحبوش يعترفو بأنهم مدنبين ومحتاجين لرحمة والغفران د الله. كان قلبهم قاصح وما آمنوش بالمسيح. وماشي غير هد شي وكان, هد القادة والفقية اتفقو وتهمو المسيح باش يسلموه للمحاكمة, وفعلا, نفدو الخطة ديالهم وسلموه للحكام الي عراواه وضربوه ودارو له تاج من الشوك على راسه وضحكو وتفلاو عليه.
كان في القدرة ديال يسوع المسيح يوقف هد التعدو, لكن هو كان عارف أنه جا لهد العالم على هد الشي. جا باش يكون خروف الدبيحة الي تزول الدنوب والمعصية من جميع البشر ويتحمل في داته العقاب الي يستاهلو جميع المدنبين بحالي وبحالك.
صورة رقم سبعطاش (17)
المخزنية اداو يسوع المسيح وسمروه على صليب من الخشب, وقفو الصليب والمسيح مصلب عليه, وبقى هكدك حتى زهقت روح. وكانت هد الطريقة د الإعدام ما كيحكموش بها عير على أكبر مجرم. وكان مصلوب مع المسيح جوج ديال السراق. كيف قالت النبوة. كان المسيح بريء ما خكاش حتى في شي حاجة. لكن سلم نفسه. حنا الي كنا نستاهلو الموت وبحق هو مات فموضع كل البشر الي كانو عايشين في الوقت الي صلبوه فيه, وفموضع البشر الي عايشين دابا والي غد يعيشو من بعد. لكن بشرط, أنهم يآمنو ويقبلو دبيحة المسيح لمغفرة الدنوب.
المسيح قدم نفسه دبيحة كاملة ما فيها غير. دفع تمن الدنوب على كل البشر على هد شي الله قال أن نظام ديال دبايح على الدنوب تقاضى. وما بقاش ينفع من بعد دبيحة يسوع المسيح.
صورة رقم تمنطاش (18)
الأعداء د المسيح فكرو بلي تهناو منه. لكن المسيح من بعدما مات ودفنوه في قبار ديال واحد الرجل لا باس عليه كان شاريه باش يدفنوه فيه حين يموت. المسيح يسوع ناض من الموت, يعني حيى من الموت في اليوم التالت. والي ساق الخبر د القيامة دياله, هما واحد جماعة د العيالات الي مشاو للقبر من بعد السبت, حيت حرام على يهود يديرو شي شغول في لاسبت. مشاو باش يرشو الكسدة دالمسيح بالعطار ويحنطوه, وهدي عادة عند اليهود. هد العيالات دهشو بزاف حيت شافو الحجرة الي كتشد القبر مزولة, والقبر خاوي. وزاد دهشو من شافو جوج د الملائكة الي قالو لهم بلي المسيح يسوع ناض من الموت.
صورة رقم تسعطاش (19)
من بعدما قام المسيح من الموت ورى يعني نفسه يعني ظهر لواحد جماعة من الأتباع دياله. وتكلم وكلا معهم, لكن واحد من التلاميد دياله, سميته توما, مسع بلي المسيح ناض من الموت وه\ التلميد شك وما تيقش وقال: إلا ما شفتش التقاب د المسامر في يده يعني في يدين المسيح ون\ير يدي فيهم, ما نتيق ما نآمن. المسيح حن على توما وبان وظهر نفسه للأتباع دياله من كان توما معهم, وتكلم مباشر معه, وفي الحين سجد توما وآمن. وقال ليه المسيح: أنت أمنتي حيت شفتيهني. وبحق سعدات الي يآمنو بلا ما يشوفو.
صورة رقم عشرين (20)
لمدة أربعين يوم والمسيح كيظهر للأتباع دياله وللناس. وعدد كبير ساق الخبر بالقيامة دياله وبلي هو حي. وحين جا الوقت باش المسيح يطلع للسما, وصى الأتباع دياله باش يوصلو الأخبار المفرحة للعالم كله. الأخبار ديال المجي دياله نهد الدنيا والأخبار د الأعمال الي دارهم, والأخبار ديال كيف مات مقام من الموت, ومنين كان كيوصيهم نزلت سحابة من السما وحجبته على عيونهم وترفع للسما وكلهم كيشوفو بعينيهم. ومن بعد هد شي, ظهرو جوج ديال الملايكة للأتباع يدال المسيح وقالو لهم: الميح الي طلع للسما قدامكم, غد يرجع بنفس الطريقة الي طلع بها. هو مشى يوجد موضع لكل الناس الي آمنو ويآمنو به. المسيح بنفسه صنع ودار الطريق الي يوصلنا لله.
صورة رقم واحد وعشرين (21)
علاش مات المسيح على الصليب؟
المسيح مات على الصليب باش ينقدنا من الدنوب ديالنا ويربح لنا علاقة مع الله. المسيح الطاهر الخالي من أي دنب, هز الدنوب ديالنا, ومن كنآمنو به ونتوبو, الله كيغفر لنا دنوبنا. كنرجعو بحال ما عمرنا دنبنا ونفتحو صفحة جديدة مع ربنا وناخدو قوة وقدرة باش ما ندنبو ش مرة اخرى.
صورة رقم اتنين وعشرين (22)
من كان المسيح عايش في الأرض, عطانا أمثلة كتيرة تفيهمنا المعنى ديال الحياة مع الله. قال بأن كاين جوج ديال الطرق - واحدة واسعة وصهلة وبحق النهاية ديالها الموت والهلاك. واحد صيقة وصعبة وبحق النهاية ديالها النجدة الحياة.
كلنا تولدنا بعادة كتميل للشر والفساد. وكنختارو طريق الشر, على حق اش هو الطريق الساهل بالنسبة لنا. ويسوع المسيح جا باش يعلمنا كيفاش نبعدو على هد الكريق الساهل ونختارو الطريق الصعيب وهد شي بالإيمان به وبدبيحته على الصليب. كدالك بالتوبة على الدنوب.
عزيزي المستمع, علاش ما تكلمش مع الله في هد اللحضة من كل قلبك؟ قول له: يا رب, أنت عظيم وقدوس ووافي. اعترف قدامه بدنوبك. هو راه يعرف كل شي, وبحق إعترافك قدامه كيهرس القوة ديال الدنوب. قول له: أنا كنآمن أنك متي علي على الصليب. متي باش تنقيني وتغسلني من دنوبي وتعطيني قلب جديد. أنا باغي نتبع طريقك ونعيش معك هنا في الأرض ومن بعد في السما, وكنشكرك لأنك قبلتيني في اسم يسوع المسيح, آمين.
صورة رقم تلاتة وعشرين (23)
السيد المسيح كيرحب بكل واحد جا وآمن به, من أي أمة أو قبيلة أو شعب أو دين. وهو قادر يجعلهم كلهم أولاد الله. واخا كيكونو مختلفين في اللغة وفي التقاليد ومن بلدان متنوعة, كيرجعو عائلة واحدة, عائلة ربنا يسوع المسيح, سر الوحدة ديالهم. وكيكون المسيح ماشي قدامهم في الطريق الضيق الي كيوصل للحياة الدايمة يعني الخالدة.
صورة رقم أربعة وعشرين (24)
في واحد الليلة من الليالي, جا واحد من معلمين ديال الشريعة, سميته نيقوديموس, لعن\ المسيح باش يتكلم معه. وجاوب المسيح ورد على كلامه بكلام عجيب وقال له: إدا كنتي تبغي تكون عندك علاقة مع الله, لازم عليك تولد من جديد. الولادة الطبيعية الي خلقنا بها من والجينا باش صبحنا من عائلتهم, كدلك الولادة الروحية الجديدة هو الطريق الي كتردنا من عائلة ربنا. وحنا ما نقدروشي نغيرو نفوسنا, وبحق الله يقدر يغيرنا. وروح الله, الروح القدس, كيعطينا الولادة الجديدة من كنآمنو وكنتوبو وكنعولو باش نعيشو حياة جديدة مع السيد المسيح.
صورة رقم خمسة وعشرين (25)
قبل ما يطلع يسوع المسيح للسما, وعد التلاميد دياله باش يصرد لهم الروح القدس ومن بعد ما طلع المسيح للسما بعشر أيام, كان اليهود كيحتفلو بواحد العيد من أعيادهم الينية وبسبب هد العيد تجمع في مدينة أورشليم عدد كيبر من اليهود الي جاو من بلدان مختلفة باش يحتفلو بالعيد. وكان تلاميد المسيح حتى هما تما. وكانو كلهم مع بعضهم وفي واحد اللحظة, حضر الروح القدس في المكان وسكن في كل واحد فيهم كيفما قال لهم المسيح, وكانت العلامة ديال الروح القدس في المكان أن جميع اليهود الي جاو من بلاد مختلفة وكيتكلمو بلغات مختلفة سمعو وفهمو كلام ديال تلاميد المسيح بحال الي كيسمعو ويفهمو لغتهم. كان تلاميد المسيح كيتكلمو على الأعمال العظيمة الي عملها الله بيسوع المسيح, وعلى الفدا والتعويظ والقيامة.
الروح القدس هو الله بنفسه الي كيعمر قلب كل مومن يتبع المسيح من كل قلب. الروح القدس هو الي يعطينا القوة والقدةر باش نعيشو مع المسيح وللمسيح.
صورة رقم ستة وعشرين (26)
الإنسان قبلما يعرف المسيح يشبه واحد ماشي في الظلمة والي ماشي في الظلمة يعتر ويطيح في الدنوب, على حق اش ما كاينش شي نور الي يرشد الخكوات دياله. ومن الإنسان يآمن ويتيق بالمسيح, يشبه واحد ماشي في نص النهار, في طريق مسرح ومواطي. ويسوع المسيح قال: أنا هو النور ديال العالم والي يتبعني ما يمشيش في الظلام. الله يوهبنا الروح القدس باش يساعدنا وينور طريقنا ويعلمنا نعيشو حياتنا حسب الإرادة والمشيئة والطريقة دياله.
صورة رقم سبعة وعشرين (27)
المومن هو شخص جديد مولود جديد, يعيش حياة جديدة وعنده رغبة جديدة وقوية يطيع الله ويشكره على مغفرة دنوبه. والمومن بالمسيح يكره الشر والأعمال القبيحة بحال الزنى والسرقة والطمع والسحر والشعودة.
صورة رقم تمنية وعشرين (28)
منين كنعيشو وسط عائلة المسيح, ونتمشاو وسمشيئته, كنعيشو الحياة بطريقة جديدة. الرجل يحب مراته ويحترمها وامراة تحب زوجها وتحترمه. لأن هد وصية د الله. كدالك يتعاون في تربية د أولادهم في مخافة ديال الله. العائلة المومنة دايما يصليو مع بعضهم ويكون الدق ديالهم هو مجد الرب والخير للناس.
صورة رقم تسعود وعشرين (29)
المسيح يسوع علم التلاميد دياله باش يحبو كل الناس حتى الأعداء ديالهم, ويساعدو لك شخص محتاج واخا يكون عنده دين آخر أو لغة أو بلاد اخرى. وعطاهم واحد المتال وقال: كان واحد الرجل مسافر من بلاد لبلاد, وفي الطريق خرجو عليه واحد القطاطعية وهجمو عليه وجرحوه وصرقوه وسمحو فيه مشاو. وداز من تما واحد الرجل تابع دين غير دين الرجل المجروح, وعاونه وداوى له جراحه وعطاه كل ما كان كيحتاج ليه من غيرما يطلب منه مقابل يعني بلاش. علمنا السيد المسيح نديرو ما دار هد الرجل مع كل الناس.
صورة رقم تلاتين (30)
بعض الناس كيستعملو السحور ويخدمو الشياطين وكيمشيو عند الشوافات باش يعرفو شنو كاين وشنو غد يكون وزيد وزيد. لكن إدا آمنو بالمسيح وطلبو منه باش يسكن في قلوبهم ويبدل حياتهم, لازم عليهم يتوبو ويتخلاو على هد الأعمال الخبيتة. وما نخافوش من الشياطين والجنون على حق اش الي يسكن في قلوبنا وكنآمنو به هو قوى من كل قوة ومن كل واحد في هد الدنيا. لازم نتخلاو على كل حاجة كيربطنا بإبليس والأغوان دياله. وما نطلبوش المعاونة من إبليس والأعوان دياله على حق اش الله هو أبونا وهو يعاوننا ويحمينا.
صورة رقم واحد وتلاتين (31)
كان واحد الرجل مسكون بشياطين. كان هد الإنسان كيسكن في الغيران وتايه في الجبال. وكانو إدا ربطوه بالحبال أو بسلاسل, كيقطعها وكيجرح لحمه. يسزع المسيح حين شاف هد الرجل , أمر الشياطين الساكنة فيه باش تخرج منه. وخرجت في الحال. المسيح عنده القوة والقدرة والتحكم في كل المخلوقات.
إدا كنتي كتحس بأن الشياطين كتقلقك وكتمنعك باش تدير علاقى مع المسيح, طلب من بعض الإخوان المسيحيين المتقدمين في الإيمان باش يصليو معك ويطلبو باسم المسيح القوي باش تتحرر من هد الشياكين.
إدا حبنا المسيح وطعناه من كل قلبنا, هو يسكنها وبقوته نتحرو من إبليس وإبليس ما يقدر يأدينا.
صورة رقم اتنين وتلاتين (32)
إبليس دايما كيحاول يجرب المومنين كيجرهم للدنوب ويبعدهم على المسيح ويتبعو إبليس ويطيعوه. الشيطان كيحاول ينسينا في الله ويبعدنا على طريقه وكيغربنا بزاف د الحاجات بحال القلوس والحوايج والصحاب والشراب وزنى وحاجات اخرى. وكيخلينا نتخيلو بلي هد الحوايج أهم من الله وحسن من الحياة معه. وبحق, لازم نعرفو بلي الشيطان دايما كداب وغشاش, والهدف المهم دياله هو يبعدنا على الله. على هد شي, الروح القدس الساكن فينا كيساعدنا باش نتبتو ونحاربو هد التجارب ونرفضوها ونبقاو تايقين في يسزع المسيح ونمشيو معه ديما في الطريق.
صورة رقم تلاتة وتلاتين (33)
الميسح عاود واحد القصة للتلاميد دياله ولينا حنا وقال: كان واحد الشاب الي خرج من دار د اباه باش يتمتع في الدنيا. إوا, مشى وعمل السوء يعني فسد وسكر وعربط, وضيع كل ما اداه من اباه. وحين صيع الفلوس كلها وبقى مخصوص السعاية دايزة فيه. وزيد على حالته هدي, وقعت المجاعة في البلاد الي هو فيها. عاد رجع لنفسه وندم على الدنوب الي دار وفكر يرجع لدار اباه ويطلب منه السماحة. وكانت المفاجئة أن اباه قبلو وسمح له ومعاقبوش على الشر الي دار والفلوس الي ضيع. بالعكس, فرح به ورفع له الشان. هد القصة كتعلمنا أننا حين كندنبو ونديرو السوء, لكن إدا ندمنا وتبنا من كل قلبنا, يعني توبة حقيقية, في هد الحالة الله كيغفر لنا على حساب دبيحة المسيح ودمه الي سال من أجلنا ويرحب بنا مرة تانية ويقبلنا في العائلة دياله.
صورة رقم أربعة وتلاتلاين (34)
سؤال كيحيرنا في بزاف د المرات: أشنو يديرو المومنين بالمسيح حين يجيهم مرض في الجسد ديالهم؟ الكتاب المقدس كيعلمنا أننا حين نمرضو يمكن لنا نصليو ونطلبو من الله الشفاء للجسد ديالنا باسم يسوع المسيح, ونآمنو بأن الله قادر باش يشفينا ويعمل الخير لينا دايما. وما نتكلوش على الطرق ديال السحارة والشوافة. الاتكال ديالنا لازم يكون على الله القدر يشفينا باسم يسوع المسيح. والله هو مول القدرة والمشيئة الي يصلح لينا. وإدا بغى, غد يشافينا وفي الوقت الي يختار هو ويهدينا نطلبو العلاج الناسب ويعطي البركة والنعمة للعلاج ديال الأطباء. الله محبة ومحبته هي رجانا في هد الدنيا. الله كيحفظنا من الهجوم ديال إبليس في أرواحنا وفي أجسادنا وكيعطينا السلام ويزول الخوف من قلوبنا وما نخافوش من حتى شي حاجة أو شي مخلوق.
صورة رقم خمسة وتلاتين (35)
كلنا كنعرفو بلي غد يجي النهار الي نموتو فيه. لكن السؤال المهم هو: اشنو غد يوقع لنا من بعد الموت؟ الكتاب المقدس كيقول لنا بلي المومن حين يموت روحه كتمشي تسكن مع الرب يسوع المسيح في السما. وهد الحقيقة كتونسنا وتفاج علينا الحزن حيت نموت المومن. ما خصناش نخافو من الموت على حق اش حنا كنعرفو بلي الله حبنا ونقدنا من دموبنا. بالإيمان بيسوع المسيح الي عطى نفسه دبيحة على الصليب, باش يفضي على الموت ويرجع الموت طريق باش نتقلو من العيشة على هد الأرض إلى العيشة الخالدة والدايمة مع الله في السما.
أما الي ما آمنوش ورفضو التيقة في يسزع المسيح, ما يكون عندهم مستقبل مزيان على حق اش رفضو العيشة مع الله في هد الدنيا. على هد شي ما يعيشوش مع الله في السما ويكون العقاب ديالهم كبير في جهنم الي يدومو فيها.
صورة رقم ستة وتلاتين (36)
كل طرف في الجسم يعني الجسد د بن آدم, عنده واحد الشغول يديره. بحال العين متلا, كنسوفو بها, والودن, كنسمعو بها, والفم, كنتكلمو به. وكلهم كيعملو مع بعضهم. إلى مرض واحد فيهم, الجسم كله كيحس وكيتقصح. والله كيقول لنا أن المومنين هما بحال الكسدة الي كتتسمى الكنيسة, والمعنى ديال الكنيسة هو الجماعة ديال المومنين بالمسيح الي ختارو يعيشو مع الله ويطيعوه ويحبو بعضهم بعض. المسيح هو راس هد الكسدة الي كيقودها ويحميها. وكيف العين والودن والفم والطراطف الاخرى في الكسدة د بن آدم عندهم شغول ومهمة كيديروها, هكدا تاني الأعضاء في الكنيسة د المسيح عندهم شغول ومهمة يديروها. بحال الإرشاد والتعليم والترتيل والتشجيع, وخدمات اخرى. وهد شي كتديرو الكنيسة باش تتقوى وتعبر على محبة المسيح والمجد دياله. والمسيح وصانا باش نحبو بعضنا بعض على حق اش هكدا نبقاو أولاده وتلاميد ونكونو متحدين.
صورة رقم سبعة وتلاتين (37)
لازم على المومنين باش يجتمعو مع بعضهم باش يعبدو الله . والكتاب المقدس كيعلمنا كيف تكون العبادة, كيف يكون التسبيح والترتيل والشكر والصلاة لربنا وتقدم العطايا في سبيل الله باش التبشير بالرسالة دياله توصل لجميع الناس. والكتاب المقدس كيوصينا كدالك باش نتفكرو الموت د المسيح من أجلنا ونكسرو الخبز كيف ما تكسر الجسد د المسيح على سببنا. والعصير د العنب كيفكرنا في دم المسيح الي سال كدالك في سببنا, باش ينقينا من دنبنا والمعاصي ديالنا. وهكدا نحافظو على نفوسنا ونقلبو إلى فيها شي حاجة ونتوبو عليها. وهكدا حتى يجي المسيح للمرة التانية.
صورة رقم تمنية وتلاتين (38)
المسيح يسوع غد يجي مرة تانية. وهد المجي غد يكون مفاجأ للجميع. كيف وعدنا, غد يجي باش ياخد الشعب دياله معه, يعني كل من آمن به في الأول حيت كان عايش على الأرض والي آمن به وهو في السما حين يجي ياخد معه للسما الي حبينه. أما الي ماتو وكانو مآمنين به, قبورهم غد يتخواو. وكل شعب المسيح غد يتلقاو معه في السما ويعيشو معه للأبد.
أما الي ما آمنوش بالمسيح ربنا, غد يحسبهم على الرفض ديالهم للفداء. حنا ما كنعرفوش اليوم الي غد يجي فيه المسيح. على هد شي, لازم نكونو مستعدين, في الانتظار د المجي دياله, في كل وقت.
صورة رقم تسعود وتلاتين (39)
كل شجر الفاكية كيعكي الفاكية حسب نوع الشجرة. متلا, شجر الكرموص كيعطي الكرموص, وشجر التفاح كيعطي التفاح, وإلى آخره. روح الله حين يدخل قلوبنا كيورينا نديرو غلة يعني أعمال صالحة, بحال الأشجار الي كيعكيو الغلة المزيانة حين كيسقيوها بالماء والروح القدس هو الي كيسقي قلوبنا. الرب يسوع المسيح قال: أنا هو الكرمة الحقيقية وانتم هم الغروشة والفروعة. إدا تبتو فيا وأنا فيكم, غد تعطيو غلة كبييرة. الروح القدس هو شخص الله الساكن في قلوبنا والي يعمل فينا باش نعطيو غلة روحية صالحة. كيزرع في قلوبنا المحبة, الفرح, السلام, الصبر, اللطف, الأمانة, العفة, والتواضع. والغرش الي ما يعطي هد الغلة كيتقطع ويتحرق في النار. لكن الي يعطي الغلة, الله كيزبره وينقيه باش يعطيها أكتر. وكيمجد ويحمد الآب السماوي.
صورة رقم أربعين (40)
الرب يسوع المسيح علم التلاميد والأتباع دياله باش يمشيو لعند كل الناس ويبلغو ليهم رسالة الإنجيل. رسالة الإنجيل هي الخبر الحلو الي وقع, العمل العظيم الي دار ربنا باش ينجي ويغفر الدنوب والمعاصي ديال بن آدم الي بعدته على الله. فيحفظهم من العقاب الخلد والدايم في جهنم.
واحد العدد كبير من الناس كيسولو: أشنو هو الإيمان المسيحي؟ وباش كيآمنو المسيحيين؟ وعلاش هما مختلفين على البقية د الناس؟ وعلاش السلوك ديالهم مختلف؟ وأشنو الي كيدفعهم باش كيتصرفو بهد الطريقة؟
لازم على المومنين المسيحيين باش يجاوبو على هد الأسئلة. والإجابة هي بأن المسيحيين الحقيقيين هما ناس كيآمنو بالمسيح وكيتبعوه في كل ما قال وعمل. وروح الله الساكن فيهم كيعاونهم على السلوك حسب الإرادة والمشيئة د الله. الروح القدس كيعطينا الشجاعة والحكمة باش نشهدو للمسيح وعلى الحياة الجديدة مع الله.
Conclusion
وفي الختام, صديقي المستمع, أنا على يقين أن سماعك لهد الشريط غد يساعدك باش تفهم بزاف د الحاجات على ربنا, يعني أشنو هو الإيمان بالمسيح؟ وشكون هو المسيحي الحقيقي؟ وكيفاش خص يعيش المومن المسيحي.
يمكن لك تسمع هد الشريط سحال من مرة بغيتي وحبيتي ويمكن لك توقف وتفكر في الكلام الي سمعتي وإدا حسيتي في نفسك رغبة للصلاة, يعني الدعاء ترفع لله, طلب منه الحياة الجديدة وطلب منه الغفران على دنوبك. ربنا شي دنوب معينة, يعني انت تعرفها, والدنوب الي انت ناسيها.
صديقي المستمع, سول نفسك: واش أنا ماشي مع الله ولا ماشي وحدي في هد الدنيا؟ واش نقبل دبيحة المسيح على الصليب من أجلي والدم الي سال على جميع الناس؟ واش نعيش ونموت بلا ما نتنفع به؟ واش تبت من دنوبي وبعدي على الله ولا ما زال؟
صديقي المستمع, أنا متأكد بلي إدا تكلمتي مع الله ربنا من كل قلبك هو غد يسمعك, على حق اش هو كيحبك محبة شخصية, يعني كيحتك أنت بالضبط, وهو قادر يحب كل واحد بهد الطريقة. وأنت غالي بزاف عند الرب الإله.