الأخبار السارة
Samenvatting: Short Bible stories from Genesis through the ascension. How to become a follower of Jesus. Basic Christian teaching. 40 sections. It has an optional picture book to go along with the recording. For Muslims.
Scriptnummer: 394
Taal: Arabic: Jordanian
Thema: Sin and Satan (Temptation, Deliverance, Light/Darkness, Sin, disobedience, Satan (the devil)); Christ (Jesus, Our Substitute, Resurrection of Jesus, Son of God, Saviour of Sinful Men, Birth of Christ, Ascension, Sacrifice / Atonement, Death of Christ, Life of Christ); Eternal life (Salvation, Eternal / everlasting life, Broad & Narrow Ways); Character of God (Love of God, Holy Spirit, Grace and Mercy, Nature, character of God, Word of God (the Bible), Power of God / Jesus); Living as a Christian (Fruit of the Spirit, Prayer, petition, New Nature, Worship, Witnessing, Church, Christianity, Second Birth, Obedience, No other gods, idols, Peace with God, Leaving old way, begin new way, Forgiveness, Faith, trust, believe in Jesus, Peace (between men), Children of God, Family, relationships, Spiritual Life, Christian values); Life event (Death); Bible timeline (Creation, Law of God, End Time, Second Coming, Gospel, Good News, People of God); Problems (Materialism, Evil Spirits, demons, Fear, Problems, troubles, worries)
Gehoor: Muslim
Stijl: Monolog
Genre: Bible Stories & Teac
Doel: Evangelism
Bijbelse verwijzing: Minimal
Toestand: Approved
De scripts dienen als basis voor de vertaling en het maken van opnames in een andere taal. Ze moeten aangepast worden aan de verschillende talen en culturen, om ze zo begrijpelijk en relevant mogelijk te maken. Sommige termen en begrippen moeten verder uitgelegd worden of zelfs weggelaten worden binnen bepaalde culturen.
Tekst van het script
الأخبار السارة Introduction أخي المستمع
مرحبا … نتمنى أنك تقضي معنا وقتا ممتعا وإنت بتسمع الكلام أعظم من أي شيء ممكن يسمعه الانسان … لأنه يحكي عن أغلى شيء في الوجود … وهو العلاقة بين الله والانسان … يعني بينك وبين الله … مش ضروري جدا يكون معك الكتيب اللي جواته الصور حتى تساعدك تكمّل معنا وتركز في الكلام اللي بتسمعه … تقتر إنك توقف عند أي نقطة مهمة … بتحب إنك تفكر فيها أو تتأمل بمعناها او تفسيرها … وببساطة بتقدر إنك تسمع كامل مرة واحدة … بعدين ترجع تسمعه من الأول مرة ثانية وتتوقف عند كل مرحله أو جملة بتحس أنك محتاج تتأمل فيها و تعيش أحداثها … وتصلي كمان … إذا شعرت أنك بحاجة للصلاة بعد التأمل في الكلام والأحداث الجميلة …
الموسيقى اللي بتسمعها هلأ … هي فاصل بين كل سورة والسورة هي اللي راح تنتقل عليها … والآن راح نبدأ الصورة الأولى …
الصورة الأولى:1
في البداية كان الله موجود … قبل ما يكون الوجود والخليقة … اذن خلق الله العالم وبكلمته أوجد النور وسط الظلم، وهو إللي أوجد الشمس حتى يكون النهار، و أوجد القمر … لحكم الليل. و الله صالح وعادل في عمله هذا وهو سبحانه وتعالى صنع كل شيء بقدرته العظيمة.
الصورة الثانية:2
الكلام إللي إحنا بنسمعه هو من الكتاب المقدس … كتاب الله، أي كلمة الله، اللي بتعرفنا بشخصه وطرقه وأعماله العظيمة …
والله استخدم كثير من الأنبياء الأمناء علشان يكتبوا كلمته، وحتى يعلن عن حقه بكل محبة لكل الناس. كمان الكتاب المقدّس بيوضح سبب إنفصال الله عن البشر، على الرغم من محبته العظيمة إلهم. وبالمقابل، الكتاب يعلن أيضا عن خطه الله حتى يرجع هذي العلاقة مع البشر، وكيف يعملوا حتى يرجعوا أولاده مرة ثانية.
الصورة الثالثة:3
بالكلمة الخارجة من فم الله … خلق كل شيء .. . قال كون … فكان كل شيء مثل ما قال …خلق بكلمته السماء وخلق البحر … وقال للأرض كوني فكانت … هيك خلق الله كل كائن حي بنفس الطريقة … السمك في البحر والطير في السماء وكل الحيوانات خلقها الله علشان تكون على الأرض وبعد ما خلق كل الخليقة إتطلع إليها بنظرة رضا وقال كل ما صنعته حسن … نعم كل ما صنعته حسن …
الصورة الرابعة:4
خلق الله الانسان الاول من التراب على صورته … بعد ما نفخ في أنفه نسمة حياة وسماه آدم … ثم أخذ ضلع من أضلاع صدره وجبل حواء لتكون شريكه لآدم. والله حبهم حب كبير. أعطاهم السلطان على خليقته. طبعا آدم وحواء كانوا قريبين من الله … وخلاهم يعيشوا في جنة هيأها إلهم … سمح إلهم ياكلوا من كل شجر موجود في الجنة ما عدا شجرة واحدة حرمها عليهم ومنعهم أن يذوقوا من ثمرها … بس همو عصوا وخالفوا أمر الله لما أكلوا من الشجرة، هيك كسروا العلاقة الجميلة أخطأوا في حق الله. عشان هيك انفصل الله عنهم، لأنه يكره الخطيئة والعصيان. طردهم الله من الجنة الحلوة اللي كانوا بياكلوا من ثمرها الشهي … وانجبروا يزرعوا ويشتغلوا ويتعبوا كل يوم حتى يوكلوا ويسدوا جوعهم … وبسبب الخطية، كان التعب والألم والموت والبعد عن الله.
الصورة الخامسة:5
أنعم الله على آدم وحواء بولدين … سموا الأول قايين والثاني هابيل، وكان الأول يغار من هابيل غيرة مرة … جعلته يقتل أخوه … وعاقبه الله على خطيته، عقاباّ شديدا. حزن الله على البشر. تألم كثير على خطيتهم. الخطية تبعدنا عن الله … مستحيل يجتمعوا الاثنان معا، أي الله والخطية. مستحيل أن يكون في علاقة محبة وعشرة بين الانسان والله مادام الانسان عايش بالخطية والشر.
الصورة السادسة:6
رزق الله آدم وحواء بعد قايين وهابيل أولاد وبنات وتناسلوا. مع الأيام والسنين الاجيال كثرت، كثر كمان الناس على الارض. زاد الشر معهم … كل واحد اختار بارادته إنه يعصى أمر الله ويمشي في طرق بعيدة عنه، علشان هيك تزايد الشر إللي صنعوه البشر. كانت إرادة الله انه يمنع هذا الشر، يفنى البشر بفيضان عظيم، ما عدا رجل واحد بار، مؤمن، بيخاف الله، اسمه نوح. فأمره الله أن يبني سفينة كبيرة، سماها "الفلك" حتى ينجيه هو وعائلته من الفيضان … سيدنا نوح بنى السفينة وأخذت معه سنين طويلة. كان الله سبحانه وتعالى يحذر الناس من الشر، وينذرهم من الفيضان الجاي عليهم على لسان نوح، اذا ظلّوا في شرهم … لكن الناس ضحكوا على نوح. ما صدقوا كلامه، لآنهم في الأصل غير مستعدين انهم يرجعوا عن شرهم، ولأنهم أحبّوا الخطية أكثر من الله، إللي خلق البشر.
الصورة السابعة:7
جاب الله لنوح أزواج من كل انواع الحيوانات، ذكر وانثى. أمره يدخلها معه في الفلك، وأخذ زوجته وأولاده الثلاثه وزوجاتهم، فكان عدد اللي دخلوا الفلك ثمان أشخاص مع الحيوانات المختلفة. بعدها سد الرب باب الفلك عليهم. لما دخل نوح وعائلته ما كان في فيضان أبدا، ولكن بعد مرور سبعه أيام، نزّل الرب مطر شديد من السماء. طلعت مياه من جوف الارض. وخلال أربعين يوم غطت الميه كل الارض وظلّت سنة كاملة. غرق كل الناس اللي كانوا على الارض، واللي ما دخلوا الفلك ماتوا كلهم. لكن نوح وعائلته هم الوحيدين اللي نجوا، لأنهم آمنوا بكلام الرب، وأطاعوا أمره، و أحبوه أكثر من الخطية والشر.
الصورة الثامنة:8
ومرت الايام وظل نسل نوح وقبائله مختلفة موزعين في أماكن كثيرة في الأرض. ومن احفاده المنتشرين على الارض كان ابونا ابراهيم … اللي كان يطيع الله طاعة عمياء، ويحبه حب كبير … وعد الرب انه كثر نسله ويصير من ذريته شعب عظيم، رغم انه كان عجوز وزوجته سارة كانت عاقر. لكنهم آمنوا بوعد الله إلهم. صدقوا كلامه. رزقهم الله ولد سموه اسحق.
رزق الله أبونا ابراهيم أولاد من زوجات غير سارة. واحد منهم كان اسماعيل، اللي صار أبو كل العرب. كان وعد الله لابراهيم انه راح هيبارك اسماعيل، ولكن رح يعمل امور خاصة وعظيمة لكل الخليقة من نسل اسحق اللي خلقه الله بمعجزة.
الصورة التاسعة:9
مثل ما وعد الله، صار نسل اسحق شعب كبير اسمه شعب اسرائيل. كان موسى واحد من هذا الشعب. موسى حب الله كثير وكان يطيعه. وطلب منه الله يطلع على جبل، حتى يكلمه هناك. اعطاه الله الوصايا العشرة، مكتوبة على لوحين من الحجر. كانت هاي الوصايا صالحة لكل الشعب حتى تعلمهم طرق الله ومشيئته. …
الصورة العاشرة: 10
الشريعة اللي اعطاها الله لموسى على الجبل، كانت وصايا منه، لخير كل
الناس، يعلمهم ان يحبوه ويطيعوه وحده، وإنهم ما يعبدوا إله غيره،
وانه ما يصنعوا اصناما يعبدوها مثل الشعوب الوثنية اللي كانت بتعمل هيك.
كانت الشريعة كمان بتعلمهم احترام اسم الله، وتخصيص يوم في الاسبوع
لراحللة الجسد و عبادة الله.
كمان بتعلمهم احترام الأولاد لأهلهم واب يحبوا
بعضهم البعض,
وبتحرم على الناس القتل والزنى
والسرقة وشهادة الزور وكمان ليشتهوا أملاك غيرهم.
الصورة الحادية عشرة: 11
علم الله الانسان طريقه حتى يكفر فيها عن الخطية … كل شخص كان يكسر وصية من الوصايا المكتوبة في شريعة موسى كان لازم عليه أنه يقدم ذبيحة حيوانية مثل الحمل علشان
يكفر عن خطيته قدام الله كان هذا الحمل
يؤخذ عقاب عنه الشخص بعد أن يعترف بخطيته ويحط ايده على الذبيحة. هاي كانت رمز انتقال الخطيئة منه الشخص الى الحمل علشان يعرف إنه الخطية عقابها الموت.
كان تقديم الحمل رمز وصورة لذبيحة اعظم … الله بنفسه مستعد ان يقدمها عن كل البشر حتى يبعد خطاياهم ويمسح ذنوبهم ويرجعهم للعشرة والمحبة مع الله, ولكن بشرط انهم يقبلوها ويآمنوا فيها.
كانت خطة الله من البداية يبعث السيد المسيح حتى يكون هو الذبيحة الكاملة اللي بواسطتها تقدر اب يغفر ذنوب وخطايا كل البشر في كل العصور والازمنة.
بقي الله يقول هذا الكلام على لسان انبياء كثيرين في التوراة حتى آخر نبي عاش في زمن المسيح وهو يوحنا المعمدان اللي أشار على يسوع المسيح وقال " هذا هو حمل الله إللي يحمل خطايا العالم. " …
الصورة الثانية عشرة:12
ولد السيد المسيح بطريقة عجيبة. لم يولد بمثلها احد قبله ولا بعده ...وبدا وعد الله يتحقق لما نزل ملاك من السما لبنت عذراء اسمها مريم. وكانت هاي البنت مخطوبة لواحد اسمه يوسف. كان نجار القرية اللي هي كانت بتعيش فيها وقال إلها الملاك انها رح تحمل بطفل من غير أن يلمسها رجل. استغربت السيدة مريم من هذا الكلام, لكنها آمنت ان الله قادر على عمل كل شيء, مثل ما خلق السماء والارض بكلمة من ثمه يقدر ان يعمل معجزة الحمل. انه هذا الطفل المولود من العذراء وعد من الله. و يدعى ابن الله. بعد هيك عرف يوسف بحمل مريم خطيبته وظهر إله ملاك الله في الحلم طمنه ان مريم ما لمسها اي رجل وان المولود هو معجزة من عند الله. هي رايح تكون ام المسيح إللي بينتظره شعب اسرائيل ذي ما حكت النبؤات قال إلهم الملاك يسموه يسوع معناها المخلص … زي ما طاعت مريم العذراء الله طاعه يوسف ايضا ما لمسهاش حتى ما ولدت ابنها البكر.
الصورة الثالثة عشرة:13
في هذيك الايام اصدر القيصر الروماني امر قال جاء فيه انه على سكان كل ولاية يرجعوا لولايتهم حتى يسجلوا فيها اسمائهم عشان تعداد السكان …أخذ يوسف مريم وهي حامل, سافروا لبلدهم بيتلحم … ولما وصلوا هناك ما وجدوا فيها مكان علشان يناموا فيه, لان البلد كانت مليانة بالمسافرين الجايين من كل مكان … في آخر النهار وجدوا مغارة فيها مذود بقر صغير … هناك وضعت طفلها يسوع.
في نفس الليلة ظهر ملاك الرب لرعيان غنم كانوا بيسهروا على حراسة اعنامهم … فقال إلهم الملاك انه ولد في هاي الليلة طفل, هذا هو المخلص إللي ارسله الله للناس. فجأة ظهر مع الملاك فرقة ملائكة كانت تنشد وترنم وتسبح الله. فراح الرعيان وهم فرحانين كثيرا الى المكان اللي دلهم عليه الملاك حتى يشوفو الطفل الموعود, وصاروا ينشروا الخبر لكل الناس.
الصورة الرابعة عشرة:14
الكتاب المقدس حدثنا كثير عن طفولة الرب يسوع, لكنه أخبرنا بقصص هامة جدا عن هاي المرحلة في حياته. .. أول قصة : لما حاول الملك هيرودوس قتل كل الاطفال المولودين في تاك الفترة, حتى يتخلص من يسوع المسيح من بينهم ….
الله تمجد في علاه, أرشد يوسف أنه ياخذ مريم والطفل يسوع ويهربوا الى مصر حتى ينتهي الخطر. فعلا لما مات الملك هيرودوس رجعوا يوسف ومريم ويسوع وعاشوا في مدينة الناصرة …
في القصة الثانية من الكتاب المقدس يخبرنا إن الطفل يسوع كان يكبر وينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والناس. ولما صار عمره اثنا عشر سنة أخذوه يوسف و مريم الهيكل في اورشليم. هناك كان يتحدث مع معلمين الناموس والحكماء والقادة الروحيين لشعب اسرائيل عن أمور الله. كان يسألهم ويجاوب على أسئلتهم بحكمة أكبر من سنه, واندهش الجميع من فهمه ومعرفته. ولما صار عمره ثلاثين سنة, صار يعلم الناس عن الله الآب. صار معلم مشهور عند جميع الناس.
الصورة الخامسة عشرة:15
أظهر السيد المسيح سلطان عجيب على الامراض والارواح الشريرة وصنع معجزات كثيرة … شفى العمي والصم والمشلولين ... واخرج الارواح الشريرة واقام الموتى ومشى على البحر الهائج وكأنه بساط … وأطعم الآلآف من خمس خبزات وسمكتين … كل هاي الأعمال حتى يثبت للناس أنه جاي من عند الله, وانه الله العلي هو إللي أعطاه سلطان على كل شيء, كان يقول لأي شيء كن فيكون, مثل الآب, عمل كل شيء حسن, فكان حسنا جدا.
الصورة السادسة عشرة:16
استمر سيدنا المسيح يعمل معجزات رائعة, ومشى معه كثير من الناس في كل مكان. كان محبوب من الجميع بسبب محبته لهم ووداعته و تحننه عليهم … شفى المرضى, علمهم عن الله واشبع جوعهم الروحي الشديد … السيد المسيح كان كامل وصالح ما عمل ولا خطية بحياته لأنه كان همه عمل مشيئة أبوه السماوي … انه هو أجى لهاي الدنيا حتى يبرهن للناس محبة الله ويصالح الانسان مع الهنا القدوس.
من بين الشعب كان هناك قادة دينيين متسلطين عليهم. كانوا بيغارون من يسوع, من حب الناس إله. كانوا ابرار في نظر أنفسهم. ما كانوا أبدا يعترفوا بأنهم خطاة وبحاجة الي نعمة الله وغفرانه … كانت قلوبهم قاسية. ما آمنوا بالسيد المسيح. ومش بس هيك. راحوا يلفقوا تهم ضد يسوع, حتى يسلموه للمحاكمة, فعلا سلموه للحكام الرومان. إللي عروه من ملابسه. ضربوه ووضعوا اكليل شوك. مسخرو عليه, وأهانوه. كان المسيح بقدر أنا يوقف كل هذه الآلآم والاعتداءات عليه, لكنه كان عارف إنه جاي للعالم بهاي المهمة, حتى يكون ذبيحة الصليب اللي بترفع خطية كل البشر وبتحمل جسده كل العقاب اللي بستحقه كل خاطي مثلي ومثلك.
الصورة السابعة عشر:17
اخذ الجنود يسوع وسمرّوه على صليب خشبي, رفعوه وهو متعلق عليه, فضل على الحال حتى سلّم الروح. هاي الطريقة في الاعدام كانت ابشع شيء في هذاك الزمان. هذا الحكم ماكان يتنفذ الا على اشر المجرمين. كان مصلوب مع المسيح لصين, هيك علقوه مع الآثمة واللصوص.
السيد المسيح كان بريء, و ما أخطئ بشيء. لكنه سلم نفسه للموت, من اجل خطايا كل البشر، حتى يرفع ويمحو خطايا كل انسان مستعد ان يتوب ويرجع الى الله، ويقبل ذبيحة المسيح كفارة عنه.
المسيح قدم نفسه ذبيحة كاملة ودفع اجرة الخطيئة
عن كل الناس. هيك بدمه الزكي, الغى المسيح الذبائح اللي كانت تفدى عن البشر، لأنه هو فدى نفسة عن البشرية. مش رح تنقبل ذبيحة ثانية غير ذبيحة المسيح.
الصورة الثامنة عشرة:18
وهيك فكر أعداء المسيح إنهم تخلصوا منه لما مات على الصليب،. لكن اللي حصل انه بعد موت المسيح ودفنه في القبر, وضعوا صخره كبيره على القبر. حراسة مشددة عليه.
لكن قام المسيح في صباح اليوم الثالث. واللي اكتشف قيامته مجموعة من النساء من اتباعه. اللي راحوا
الى القبر في الصباح بعد أنتهاء عطلة السبت, عشان يحطو اطياب وحنوط على جسد المسيح, حسب عاداتهم … كانت المفاجأة العظيمة, لما شافو الصخره متدحرجه من على باب القبر. كان القبر فارغ! كانت الدهشة اكبر لما شافوا ملاكين عند القبر. قالوا الهم, ان المسيح حيه, وانه قام من بين الاموات.
الصورة التاسعة عشرة:19
بعد قيامة يسوع من بين الاموات … ظهر لمجموعة من تلاميذه خاطبهم وأكل معهم … لكن واحد من تلاميذ المسيح واسمه توما ما كان معهم. ولما سمع عن قيامة
يسوع, شك في كلامهم. قال الهم, اذا ما شفت مكان المسامير في ايدين يسوع ولمست جرحه، مش رح أأمن. فتحنن المسيح على شك توما، وظهر مرة ثانية. كان معهم توما وتحدثا معه قائلا، هات اصبعك الى هنا، وانظر يداي. هات يدك وضعها في جنبي. فسجد توما، وآمن أن يسوع هو الرب الإله. قال له يسوع، انت تؤمن لأنك رأيتني … طوبى لمن آمنوا ولم يروا ...
الصورة العشرون:20
ظل المسيح فترة أربعين يوما يظهر للتلاميذ والناس. وكثيرين عرفوه وآمنوا انه حي. ولما صار الوقت مشان يصعد للسماء، وصى تلاميذه ان يحملوا هذه الاخبار السارة للعالم كله …
أخبار عن مجيئه للعالم وعن اعماله وموته وقيامته. وبعد ما يسوع كلمهم… باركهم وأثناء بركته ارتفع الى السماء. ظهرت سحابة, حجبته عنهم … كل العيون كانت وقتها متعلقة فيه …
بعدين ظهر ملاكين للتلاميذ وقالوا إلهم … يسوع اللي صعد للسماء, الآن سيعود مرة ثاني بنفس الطريقة اللي صعد فيها … وهو الآن في السماء بيجهز مكان آمن لكل من يؤمن فيه. هيك, صنع المسيح من نفسه طريقه بتودي لعند الله بتوصلنا اله.
الصورة الواحد والعشرون:21
ليش مات المسيح على الصليب؟
مات المسيح على الصليب عشان يخلصنا من شر الخطيئة ويعيد علاقاتنا مع الله … المسيح البار حمل خطايانا إحنا لما بنتوب عن خطايانا بغفر الله إلنا ذنوبنا وبعطينا سلطان وقوة على الخطية … سلطان أولاد مولودين ولادة جديدة من الله.
الصورة اثنان والعشرون:22
لما كان المسيح على الارض، اعطانا امثله كثيرة تفهمنا معنى الحياة مع الله … قال انه هناك طريقين. واحد واسع وسهل، لكن نهايته الموت والهلاك … و واحد ضيق وصعب، ولكن نهايته الحياة الابدية، احنا كلنا بلشنا في الطريق الواسع الخاطئ. كلنا انولدنا بطبيعه بتحب الشر والخطية … ورثناها من آدم ابونا، الانسان الاول.. اختيارنا وبارادتنا اخترنا طريق الشر.
المسيح علمنا انا لازم نترك الطريق الواسع، نختار الطريق الضيق اللي بوادي للحياة الابدية مع ربنا …وهاي الطريق مش ممكن ندخلها الا بيسوع عن طريق التوبة عن خطايانا وقبول ذبيحة الصليب اللي فدانا يسوع فيها.
اخي المستمع … ليش ما تحكي مع الله من قلبك حاسه و صلي معنا الصلاة هاي …
"يا رب، انت عظيم وقدوس وبار … اعترف قدامك اني خاطي … وانا أومن ان يسوع مات على الصليب ليدفع عني أجرة خطيتي. ارجوك يا رب، اغفر لي، طهرني. اعطيني قلبا جديدا نقيا. اجعلني واحد من ابناءك … انا يارب اريدي اتبع طريقك واعيش معاك على الارض واكمل معك الحياه في السماء واشكرك انك قبلتني، في اسم المسيح، آمين."
الصورة ثلاثة و عشرون:23
المسيح بيرحب بكل الي بيجوا له مؤمنين من كل امة وقبيله ولسان و دين و قادر يجعلهم كلهم ابناء و بنات الله برغم من اختلافهم في اللغة، العادات، و التقاليد. ويصير الجميع عايلة واحدة عايلة الله. السيد المسيح هو سر وحدتهم و محبتهم. هو بمشي قدامهم في الطريق الضيق اللي بيوصل الجميع … جميع المؤمنين الي السما.
الصورة اربعة و عشرين:24
في ليله من الليالي، اجى واحد من معلمي الشريعة والناموس، للسيد المسيح حتى يتكلم معه، اسمه نيقوديموس … خاطبه المسيح بكلام عجيب … قال له اذا بدك تنتمي الى عيله الله لازم تولد من جديد … مثل ما كان ميلادنا من اباءنا و امهاتنا هو الطريقه اللي دخلنا فيها لعائلاتنا… فميلادنا الروحي الجديد هو الطريق الوحيد اللي بندخل فيه الى عيله الله.
الولادة الاولى جسدية ولكن الثانية ولادة روحية. احنا لا يمكن نقدر نغير انفسنا لكن الله هو اللي بيغرنا. روح الله … الروح القدوس، بيقدر يعطينا الولادة الجديده، لما احنا نٶمن ونتوب ونقرر نعيش حياه جديده مع يسوع.
صورة رقم 25
وعد يسوع تلاميذه قبل صعوده الى السماء انه راح يبعث ا لهم الروح القدوس. وكانوا في اورشليم بيواظبوا كل يوم على الصلاة والطلبة. وبعد صعود المسيح بحوالي عشر أيام (يعني في يوم الخمسين من قيامته)، طلع فجاة صوت من السماء زي العاصفة وملا كل البيت وامتلأ جميع التلاميذ من الروح القدوس وابتدأوا يتكلموا بلغات مختلفة.
وكان في اورشليم في هذاك الوقت يهود من امم مختلفة مجتمعين، عشان يحتفلوا بواحد من أعيادهم المقدسة، ولمّا سمعوا التلاميذ بحكوا عن يسوع واعماله العظيمة بلغات الامم المختلفه تعجبوا، وكثير منهم قبل الرسالة لأن الروح القدوس قوي وفعّال وبيسكن في قلب كل اللي بيقبل رسالة المسيح ويؤمن فيه إيمان حقيقي، وبعطي قوة لمحبة واتباع المسيح باستمرار.
صورة رقم 26
الإنسان قبل ما يعرف المسيح كان مثل واحد ماشي في العتمه. طبيعي اللي بمشي في العتمه بتعثر بقع في أخطاء كثيرة، لأنه ما في نور بفرجيه الطريق. لكن الإنسان لما يؤمن ويثق في السيد المسيح، بيكون زي اللي ماشي في عز الظهر، في طريق مستقيم مُمهد. ويسوع قال: "أنا هو نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمة." الله بيعطينا روحه عشان يساعدنا وينور طريقنا ويعلمنا نعيش الحياة بحسب مشيئته وطريقته.
صورة رقم 27
المؤمن هو انسان جديد مولود من جديد بيعيش حياة جديدة، له رغبة جديدة قوية أنه يطيع الله. قلبه بشكر الله على غفران خطاياه. المؤمن بالمسيح لازم أن يتجنب ما يشترك في أعمال الشر، زي الزنا، السرقة، الطمع، ممارسة السحر، أو الشعوذة. الروح القدس يعطي المؤمن القدرة على الابتعاد عن الأعمال الشريرة هاي، وانه يعمل الأعمال الصالحة.
صورة رقم 28
العايلة المسيحية بتعيش وتسلك حسب ما بده الله، الرجل عليه ان يحب زوجته. والزوجه تحب زوجها وتكرمه، لأنه هاي وصية الله. لازم انهم يتعاونوا مع بعض ويشجعوا بعض ويربوا اولادهم على مخافة الله. افراد العائلة المؤمنة دايماً بيصلّوا مع بعض بيكون هدفهم دايماً مجد الرب وخير الناس.
صورة رقم 29
علّم السيد المسيح أتباعه أنهم يحبوا كل الناس حتى الأعداء، ويساعدوا كل انسان في احتياج حتى المختلفين عنهم في المعتقدات، التقاليد أو اللغة.
وضرب لهم مثل واحد، كان في واحد نازل الى بلدة بعيده. فوقع بين لصوص فعرّوه وجرحوه و سرقوه وتركوه بين حي و ميت. مر من عنده ناس ما ساعده احد. والاخر مر من عنده مسافر لقاه رح يموت، فتحنن عليه وضمد جراحه واعتنى فيه، من غير ما يطلب منه أي شيء. مع انه هذا الانسان كان في الاول بكره كثير الرجل المسافر اللي ساعده . وعلّمنا المسيح انه نعمل زي الرجل هذا مع كل إنسان بحسب احتياجه.
صورة رقم 30
بعض الناس بيتورطوا في أعمال السحر واتصال بأرواح وشياطين وناس بتؤمن بقوى روحية غريبة وبيحاولوا يعرفوا المستقبل من خلال تحضير الأرواح أو قراءة الكف أو الشده أو غيرها. لكن لما بييجوا للمسيح ويطلبوا منه إنه يسكن في قلوبهم ويغيّر حياتهم لازم يتوبوا عن هذه الأعمال ويبطلوها. مش لازم نخاف من الشيطان أو أرواح الشر علشان الله اللي ساكن فينا بروحه أقوى من الشيطان وكل الأرواح الشريرة. لازم نتخلص من كل شيء يربطنا بإبليس وأرواح الشر. مش لازم نطلب معونة من إبليس وأرواحه لكن من الله لأنه هو أبونا وهو معيننا وهو حامينا.
صورة رقم 31
كان فيه إنسان ساكن فيه ارواح شريرة. ساكن في الجبال والمغر. كان كل ما يربطوه بحبال وسلاسل، يقطع السلاسل ويجرح نفسه. لما شاف السيد المسيح شخص هيك أمر أرواح الشر الساكنة فيه بالخروج. فعلاً تحرر هذا الإنسان من قوى الشر المسيطرة عليه صار يحكي للناس بالرحمة اللي عملها السيد المسيح معه. والمسيح عنده سلطان على كل المخلوقات، كل الارواح، وقادر ان يحرر كل النفوس من كل القيود.
إذا كنت بتشعر أن أرواح الشر بتزعجك عن عمل علاقة مع المسيح، اطلب من بعض الإخوة المتقدمين في الإيمان أنهم يصلوا معاك. تطلبوا في اسم المسيح القوي تحرير من أسر القوى الشريرة هاي.
وإذا احنا حبنا المسيح وأطعناه من كل القلب، يسكن في قلوبنا وقوته بتحررنا من كل قيد. إبليس مستحيل بعد هيك انه يقدر علينا.
صورة رقم 32
كثير إبليس بيحاول يجرب المؤمنين حتى يوقعهم في الخطية، عشان ما يطيعوا المسيح ويمشوا وراه. الشيطان بيحاول يخلينا ننسى الله ونبعد عن طرقه. بيغرينا باشياء كثيرة، مثل: المصاري، الملابس، التدخين، الجنس، الخمرة، وغيرها. بيحاول يقنعنا إنه هاي الاشياء الرخيصه اهم من الله وأجمل من الحياة معه، وانها رايحه تخلينا مبسوطين. لكن لازم نعرف إن إبليس دايماً كذاب، وغشاش. هدفه الأول والاخير هو أن يبعدنا عن الله . والروح القدس، روح الله، الساكن فينا بيساعدنا ويقوينا، علشان نقاوم التجارب ونرفضها. ونظل واثقين في يسوع وماشيين وراه، عشان نتمتع بملء الحياة الرائعه.
صورة رقم 33
قال السيد المسيح لتلاميذه وا لنا هاي القصة:
قرر شاب أن يترك بيت أبوه، لكنه اتورط في اعمال شريرة كثيرة. ضيع كل ميراثه اللي أخذه من أبوه في طرق خاطئه وبعيدة عن الايمان. بعد ما ضيع كل مصاريه، صار فقير معدم، كمان حصلت مجاعة في المنطقه اللي كان ساكن فيها. صارت حالته تعيسه جدا … فقر، جوع، مرض، والناس من حوله جوعانين كثير … في يوم صحي على حاله. ندم على خطاياه كلها. قرر ان يرجع الى بيت ابوه عشان يطلب منه ان يسامحه … بالفعل رجع لأبوه … تفاجأ انه ابوه استقبله مثل ما هو. دخله بيته، ردله كرامته.
هاي القصة بتذكرنا بتعلمنا انه لو أخطأنا، لازم ننتبه ونتأسف على خطايانا. نرجع لله بتوبة حقيقية. الله بمحبته العظيمة إلنا يقبلنا ويصفح عنا على حساب ذبيحة المسيح ودمه المسفوك ويرحب بعودتنا الى عايلته الكبيرة.
34 صورة رقم
سؤال بيحيرنا دايما …. شو لازم يعمل المؤمنين لما بيمرضوا …؟
الكتاب المقدس يعلمنا دايما إنه لو مرضنا نقدر نصلي لالهنا. نآمن إنه دايما بيعمل إلنا الأفضل، لان الله دايما يجعل الأشياء كلها تعمل مع بعضها البعض لخير أولاده اللي بيحبوه، سواء كان يشفيهم بالمعجزة اذا الله بدو هيك يكون أو يشفيهم بالعلاج الطبي او عن طريق النعمة اللي منحها النا الله، اذا بدو ممكن كمان ما يشفينا لانه هاي حكمته. على كل حال، لازم نشكر الله ونتعلم من خلال الاوقات الصعبة اللي من مر فيها عشان يخلينا نتعلم منها. انه ما نتذمر ولكن لازم نستمتع بسلام الله اللي ليفوق كل عقل. انه ما نلجأ ابدا لأي وسيلة للعلاج، مثل السحر والعرافة لأن هاي الطرق مش من الايمان.
35 صورة رقم
كلنا بنعرف حقيقة، إنه في يوم من الايام رح نموت. لكن السؤال المهم شو رايح يصير إلنا بعد الموت …؟
الكتاب المقدس بيقول إنه الانسان المؤمن لما يموت بتروح روحه تسكن مع الرب يسوع المسيح في السماء. هاي الحقيقة بتعزينا وبتجعلنا ما ننهار من الحزن على الشخص المؤمن اللي بينتقل من الحياة الى الموت. عشان هيك مش لازم نخاف من الموت، لأنه بنعرف ان ربنا أحبنا، خلصنا من الخطية بالايمان بيسوع، اللي قدم نفسه ذبيحة على الصليب حتى ينهي سلطان الموت، يكون الموت انتقال من الحياة على الارض الى الحياة الابدية مع الله في السما. أما الناس غير المؤمنين، اللي رفضوا ثقتهم بالمسيح ما بيكون إلهم المستقبل الرائع إللي وعدنا فيه الله، لأنهم رفضوا الحياة مع الله على الارض …. عشان هيك مش رايح يعيشوا مع الله في السما ولكن رايحين ينفصلوا عن الله ويهلكوا هلاك أبدي في الجحيم.
36 صورة رقم
كل عضو في جسم الانسان إله عمل بيقوم فيه … كل عضاء الجسد بتشتغل بتوافق وانسجام … العين للنظر، والاذن للسمع … والفم للكلام والأكل … لو مرض أو إتألم عضو من هاي الاعضاء تلاقي إنه كل الاعضاء تتألم لألمه.
الله بيقول ان المؤمنين هم اعضاء في جسد واحد اسمه الكنيسة. والكنيسة مش مبنى أو مكان عادي لكن هي جماعة المؤمنين، اللي اختاروا يعيشوا مع الرب ويطيعوه ويحبوا بعضهم علشانه. والمسيح هو رأس هذا الجسد، مثل ما هالأعضاء المختلفة إلها قدرات ومواهب مختلفة … أعطى الله المؤمنين مواهب مختلفة، مثل الوعظ والتعليم والترنيم والتشجيع … خدمات كثيرة فيها رحمة ومعونة وتدبير. كل هاي الاشياء هي حتى يكون الجسد قوي ويعبر عن محبة المسيح ومجده. علشان هيك اوصانا المسيح انه نحب بعضنا لبعض، حتى نظل تلاميذه واولاده. كل المؤمنين لازم يعملوا مع بعض، ويخدموا بعضهم البعض، حتى يتقوى الجسد وينمو.
37 صورة رقم
جميل جدا واشياء حلوة كثير انه يجتمع المؤمنين مع بعضهم حتى يعبدوا الله. من خلال اجتماعاتهم بيتعلموا من الكتاب المقدس ويسبحوا ويرنمو لربنا مع الشكر والصلاة. تقديم العطايا حتى يمتد عمله، تنتشر رسالته لكل الناس …
الكتاب المقدس يوصينا ان نتذكر موت السيد المسيح لاجلنا من خلال وصية كسر الخبز والتناول اللي وصانه المسيح انه نعملها في الكنائس … فالخبز بيذكرنا بجسد المسيح اللي قدمه ذبيحة من اجلنا على الصليب … والتناول بيذكرنا بدم المسيح اللي انسفك على الصليب حتى يطهرنا من خطايانا. بهاي الطريقة نتذكر موت المسيح وقيامته عشان لغاية يرجع مرة ثانية.
38 صورة رقم
في يوم قريب راح يرجع السيد المسيح من السما زي ما وعدنا. راح يجي ويوخذ كل المؤمنين. راح يحيي كل المؤمنين اللي ماتوا من زمان. قبورهم رايحه ترجع فاضية. كمان الاحياء رايح يخطفهم معه. وكلنا راح نقابل االسيد المسيح في السما، ونظل معه في مجده. اما الناس اللي ما آمنوا بالمسيح كمخلصّ الهم رايح يتركهم الله حتى يواجهوا دينونته اللي بتخوف. لازم نبقى مستعدين ومنتظرين مجيء المسيح في كل وقت لانه ولا واحد بيعرف إمتى رايح يرجع مرة ثانية.
39 صورة رقم
بمثل ما شجرة الفاكهة تعطي ثمر حسب نوعها، روح الله كمان يعطي لحياتنا ثمر جديد. الرب يسوع قال، "انا هو الكرمه الحقيقية، وانتم الاغصان. إن ثبتم فيّ، وانا فيكم، تأتون بثمر كثير." روح الله القدوس الساكن في قلوبنا هو العامل فينا، واللي بيمنحنا ثمار الروح: المحبة … الفرح … السلام … الصبر … اللطف … الامانة … العفة … ضبط النفس … التواضع … والايمان. والغصن اللي ما بيعطي ثمر ينقطع ويوضع في النار. لكن الغصن اللي بيعطي ثمر … الله بنقيه علشان يعطي ثمر اكثر ويمجد الآب السماوي.
40 صورة رقم
السيد المسيح بيعلم تلاميذه واتباعه انهم لازم يذهبوا ويخبروا الناس ببشارة الانجيل السارة، اللي بتقدم إلهم الخلاص من الخطية وعقابهم الابدي. هناك ناس تسأل دايما: شو هو الايمان المسيحي … ؟؟ هذول المؤمنين بآيش بيآمنوا؟ ليش مختلفين عن بقية الناس؟ ليش سلوكهم مختلف شو هي دوافعهم … ؟؟
لازم المؤمنين يكونوا مستعدين علشان ايجاوبوا على هالأسئلة من خلال حياتهم وكلماتهم اللي بتشهد على نعمة الله اللي فيهم. اما انت اذا كنت مؤمن مسيحي، واجب عليك ولازم تساعد الآخرين على ببشارة المسيح السارة ونعمته.
روح الله القدوس يعطينا الحكمة والشجاعة في اتباع المسيح والشهادة عنه، عن الحياة الجديدة مع الله.
الختام
صديقي المستمع … انا متأكد لما بتسمع الانجيل رايح يساعدك علشان تفهم اشياء كثيرة عن السيد المسيح، تعرف شو بعنيلك الايمان بالمسيح مين هو المؤمن المسيحي الحقيقي… كيف لازم يعيش بالمسيح.
ممكن ترجع تسمع الانجيل اكثر من مرة… تفكر بالكلام الموجود في الانجيل … تسمعه كويس .. اسأل نفسك .. هل انا ماشي مع الله، ولا ماشي لحالي في هالحياة؟ هل انا فعلا قبلت ذبيحة المسيح على الصليب؟ الدم اللي انسفك علشاني … رايح اعيش واموت من غير ما استفيد منه؟ هل تبت عن خطيتي … بعدي عن الله، ولا لسه مستني؟ ممكن تتكلم مع الله من قلبك. هو بيسمعك لانه بحبك، محبة شخصية.