الأخبار السارة
Samenvatting: Short Bible stories from Genesis through the ascension. How to become a follower of Jesus. 40 sections. It has an optional picture book to go along with the recording.
Scriptnummer: 394
Taal: Arabic: Egyptian
Thema: Sin and Satan (Temptation, Deliverance, Light/Darkness, Sin, disobedience, Satan (the devil)); Christ (Jesus, Our Substitute, Resurrection of Jesus, Son of God, Saviour of Sinful Men, Birth of Christ, Ascension, Sacrifice / Atonement, Death of Christ, Life of Christ); Eternal life (Salvation, Eternal / everlasting life, Broad & Narrow Ways); Character of God (Love of God, Holy Spirit, Grace and Mercy, Nature, character of God, Word of God (the Bible), Power of God / Jesus); Living as a Christian (Fruit of the Spirit, Prayer, petition, New Nature, Worship, Witnessing, Church, Christianity, Second Birth, Obedience, No other gods, idols, Peace with God, Leaving old way, begin new way, Forgiveness, Faith, trust, believe in Jesus, Peace (between men), Children of God, Family, relationships, Spiritual Life, Christian values); Life event (Death); Bible timeline (Creation, Law of God, End Time, Second Coming, Gospel, Good News, People of God); Problems (Materialism, Evil Spirits, demons, Fear, Problems, troubles, worries)
Gehoor: Muslim
Doel: Evangelism
Kenmerke: Monolog; Bible Stories; Extensive Scripture
Toestand: Approved
De scripts dienen als basis voor de vertaling en het maken van opnames in een andere taal. Ze moeten aangepast worden aan de verschillende talen en culturen, om ze zo begrijpelijk en relevant mogelijk te maken. Sommige termen en begrippen moeten verder uitgelegd worden of zelfs weggelaten worden binnen bepaalde culturen.
Tekst van het script
Introduction
عزيزي المستمع .. مرحب بيك. أتمنى إنك تقضي وقت طيب معانا في الشريط ده. الحقيقة، إن الكلام اللي في الشريط ده هو أعظم كلام ممكن يسمعه إنسان. لأنه كلام عن أغلى شيء في الوجود: كلام عن العلاقة بين الله والإنسان، ... يعني بينك وبين ربنا. مش ضروري تكون النبذة اللي فيها الصور في إيدك دلوقت، لكن لو .موجودة ممكن تساعدك، علشان تتابع معانا وتركز في الكلام اللي بتسمعه. ممكن توقف الشريط في أي وقت، وتدي نفسك فرصة للتفكير والتأمل
يستحسن إنك تسمع الشريط كله مرة واحدة على بعض، وبعدين تسمعه بتأني وتوقف في الأماكن اللي تحس إنك محتاج تتأمل فيها، ويمكن تصلي كمان. لما تسمع الموسيقى اللطيفة دي ... موسيقى بردج ده معناه إنك تنتقل للصورة اللي بعد كده. والآن نبدأ في الصفحة الأولى....
صورة رقم 1
في الأول خالص، كان الله موجود قبل كل الوجود وكل الخليقة. الله خلق العالم وبكلمته، عمل النور في وسط الظلام وعمل الشمس لتحكم النهار والقمر لتحكم الليل. الله صالح وعادل، وهو حاكم كل شيء بقدرته.
صورة رقم 2
الكلام اللي بتسمعه ده من كتاب الله. الكتاب المقدس. الكتاب ده هو كلمة الله اللي تعرفنا بشخصه وطرقه وأعماله. والله استخدم كثير من أنبياءه الأمناء لكتابة كلمته لإعلان حقه بكل محبة لكل البشر. الكتاب ده بيوضح سبب انفصال الله عن البشر بالرغم من محبته ليهم.
ويعلن كمان خطة الله لإعادة العلاقة مع البشر وازاي يرجعوا أولاده مرة تانية.
صورة رقم 3
الله خلق كل شيء بالكلمة الخارجة من فمه. قال لكل شيء .. كون .. فكان كل شيء ذي ما قال. خلق بكلمته السماء وبكلمته خلق البحر وقال للأرض كوني فكانت. وهكذا خلق كل كائن حي بنفس الطريقة. السمك في البحر والطير في السماء. وكل الحيوانات على الأرض. وبعد ما خلق الله كل الخليقة نظر ليها نظرة رضا وقال: "كل ما صنعته حسن".
صورة رقم 4
وخلق الله الإنسان الأول من التراب ونفخ في أنفه نسمة حياة وسماه آدم. ومن ضلع الراجل ده خلق أول امرأة وسماها حواء وأحب الله آدم وحوا حب شديد جداً وإداهم السلطان على كل خليقته. وكان آدم وحواء قريبين جداً من ربنا. وعاشوا في جنة جميلة هو عملها لأجلهم. وسمح ليهم أنهم يتمتعوا بالأكل من كل شجرها ما عدا شجرة واحدة بس. لكن آدم وحوا خالفوا ربنا وأكلوا من ثمر الشجرة الممنوعة دي. وبكدة اخطأوا في حق الله وكسروا العلاقة الحلوة اللي كانت بينهم وبينه. علشان كده انفصل الله عنهم لأن الله بيكره الخطية والعصيان. طردهم ربنا من الجنة الجميلة وبعد ما كانوا بياكلوا من ثمرها الشهي اضطروا للزراعة والعمل بكد وتعب علشان ياكلوا اللي يسد جوعهم يوم بيوم. كانت نتيجة الخطية هي الألم و الموت و البعد عن الله.
صورة رقم 5
آدم وحواء خلّفوا ولدين، سموا الأولاني قايين والتاني سموه هابيل. وكان قايين بيغير من هابيل أخوه غيرة مرة خلته في الآخر يقتله. وعاقب الله قايين على الخطية الكبيرة دي عقاب شديد وحزن الله على البشر اللي خلقهم وحبهم واتألم قلبه جداً على خطيتهم.
الخطية هي اللي بتبعدنا عن ربنا، علشان الله والخطية مش ممكن يجتمعوا أبداً ومش ممكن الإنسان يكون في علاقة محبة وعشرة مع ربنا وهو عايش في الخطية والشر.
صورة رقم 6
وبعد قايين وهابيل، خلّف آدم وحواء ولاد وبنات تانيين. ومرت السنين والأجيال وكترت الناس جداً على الأرض وكتر شرهم معاهم، وكل واحد منهم اختار بإرادته أنه يعصي ربنا ويمشي في طرق بعيدة عن الله.
وبسبب شر البشر اللي بيزيد وبيضرهم أكتر واكتر، قرر الله انه يوقف الشر ده ويفني كل البشر بفيضان عظيم ما عدا رجل واحد بار يتقي الله اسمه نوح. أمر الله نوح أنه يبني سفينة كبيرة سماها "الفُلك" علشان ينجو هو وعيلته من الفيضان. وأخد بُنا السفينة دي سنين عديدة وطول السنين دي فِضل ربنا يحذر الناس من الشر وينذرهم على لسان نوح بالفيضان الآتي لو فضلوا على شرهم. لكن الناس ما صدقوش نوح وضحكوا عليه. لأنهم ما كانوش مستعدين يرجعوا عن شرهم. كانوا بيحبوا الخطية أكثر من ربنا.
صورة رقم 7
وجاب ربنا لنوح من كل أنواع الحيوانات، وأمره انه يدخلها معاه الفُلك. ذكر و أنثى من كل نوع، وأخد مراته و أولاده التلاتة و زوجاتهم، فكان عدد كل اللي دخلوا الفلك ٨ أنفس، مع الحيوانات المختلفة. وبعد كده قفل ربنا باب الفلك عليهم.
لما دخل نوح وعيلته ما كانش لسه الفيضان بدأ. لكن بعد ٧ تيام، نزّل ربنا مطر شديد من السما، وطلعت ميه من أعماق الأرض، وخلال أربعين يوم غطت الميه كل الأرض وغرق كل الناس. كل اللي ما دخلوش الفلك ماتوا، لكن نوح وعيلته كانوا الوحيدين اللي نجوا لأنهم آمنوا بكلام ربنا و أطاعوه و حبوه أكتر من الخطية و الشر.
8 صورة رقم
ومرت سنين كتيرة وبقي نسل نوح قبائل مختلفة في أماكن كتيرة من الأرض. ومن ضمن الأحفاد دول كان أبونا ابرهيم. وكان ابرهيم راجل بيحب ربنا ويطيعه مهما كانت التكلفة. ووعد الله ابرهيم انه ها يخلف نسل كتير، ويصير شعب عظيم، رغم انه كان راجل عجوز ومراته سارة كانت ما بتخلفش. لكنهم آمنوا وصدقوا كلام ربنا. وبعد ما طال بيهم العمر، رزقهم ربنا بولد سموه اسحق.
اختياري:
وكان لإبرهيم أولاد من زوجات تانين. واحد منهم كان اسماعيل، اللي صار أبو كل العرب. وكان وعد الله لابرهيم انه هيبارك اسماعيل، لكن ها يعمل أمور خاصة وعظيمة لكل الخليقة من خلال نسل اسحق، اللي اتولد بمعجزة.
صورة رقم 9
اختياري:
وفعلاً أصبح نسل اسحق شعب كبير اسمه "اسرائيل" وكان موسى واحد من الشعب ده.( و) حب موسى الله جداً وأطاعه، والله دعاه للصعود للجبل علشان يتكلم معاه، وهناك أعطاه الله الوصايا العشرة مكتوبة على لوحين من الحجر. والوصايا دي صالحة لكل الشعب لتعلمهم طرق الله ومشيئة.
صورة رقم 10
والشريعة اللي أعطاها الله لموسى كانت وصايا من الله لخير كل الناس تعلمهم يحبوا ربنا ويطيعوه وحده وما يعبدوش غيره وما يعملوش لنفسهم أصنام أو أوثان يعبدوها زي ما الشعوب التانية كانت بتعمل حواليهم. وكانت الشريعة كمان بتعلمهم احترام اسم الله وتخصيص يوم في الأسبوع للراحة والعبادة. ولزوم احترام الأولاد لآبائهم وأمهاتهم. والشريعة بتحرّم القتل والزنى والسرقة وشهادة الزور، وعلمتهم الشريعة كمان وانهم يحبوا بعض وما يشتهوش أملاك بعض.
صورة رقم 11
وعلّم ربنا الإنسان طريقة يكّفر بيها عن الخطية. فكان كل شخص يكسر وصية من الوصايا المكتوبة في الشريعة اللي أعطاها الله لموسى، كان لازم يقدم ذبيحة حيوانية (ذي حمل) تكفيرا أمام الله وكان المفروض إن الحمل يحمل الخطية عن الإنسان وياخد عنه عقابها بعد ما يعترف الشخص ويقر بخطيته ويحط إيده على الحمل رمز لانتقال الخطية منه للحمل. وده علشان يتذكر الشخص إن الخطية عقابها الموت. كان تقديم الحمل رمز وصورة لذبيحة أعظم، الله بنفسه مستعد يقدمها عن كل البشر علشان ترفع خطاياهم وتمسح ذنوبهم وترجعهم تاني للعشرة والمحبة مع الله، وده بشرط أنهم يقبلوها ويؤمنوا بيها.
كان في خطة الله من البداية أنه يرسل يسوع المسيح للعالم علشان يكون هو الذبيحة الكاملة اللي تقدر تغفر ذنوب كل البشر في كل العصور والأزمنة.
وفضل الله يقول الكلام ده على لسان أنبياء كتير في التوراة لغاية آخر نبي عاش في وقت المسيح وهو يوحنا المعمدان اللي شاور على يسوع المسيح وقال: "هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
صورة رقم 12
اتولد المسيح بطريقة عجيبة ما تولدش بيها حد قبله ولا ها يتولد بيها حد بعده. جه ملاك من السما لبنت عذراء اسمها مريم وكانت البنت دي مخطوبة لراجل اسمه يوسف كان نجار في القرية اللي هي عايشة فيها. وقال الملاك لمريم إنها ها تحمل من غير ما يلمسها رجل. واستغربت مريم جداً من الكلام ده، لكنها آمنت إن ربنا قادر على كل شيء وأنه زي ما خلق الأرض والسما بكلمة من فمه، يقدر يخليها تحبل من غير رجل. وبالطريقة المعجزية دي عرفنا إن الله هو أبو المسيح اللي اتولد من عذراء بحسب وعد الله. وبعد ما عرف يوسف بحمل مريم، ظهر له ملاك الله في حلم وطمنه إن مريم مافيش راجل لمسها وإن حملها دا حمل معجزي من الله وإنها هاتكون أم المسيح اللي بييستناه شعب اسرائيل حسب النبوات وقاللهم الملاك يسموه يسوع والكلمة دي معناها المخلّص. وزي ما مريم أطاعت الله، أطاع يوسف أيضاً الله وما لمسش مراته لغاية ما ولدت ابنها البكر.
13 صورة رقم
في الأيام دي صدر أمر من القيصر الروماني إن سكان كل ولاية يرجعوا لولايتهم علشان يتسجلوا فيها علشان تعداد السكان. فأخد يوسف مريم وهي حامل وسافروا لبلدهم بيت لحم. ولما وصلوا هناك مالقوش مكان يباتوا فيه علشان البلد كانت مزحومة بالمسافرين الجايين من كل مكان. وفي الآخر لقوا مذود بقر صغير باتوا فيه وهناك وضعت مريم طفلها يسوع. وفي الليلة دي ظهر ملاك من السما لشوية من رعاة الغنم كانوا سهرانين يحرسوا قطعانهم. وقال الملاك للرعاة إن فيه طفل اتولد الليلة. والطفل ده هو المخلص اللي أرسله الله للناس. وفجأة ظهر مع الملاك فرقة من الملايكة بتنشد وترنم وتسبح الله. فراح الرعاة دول وهما فرحانين ومستغربين للمكان اللي قاللهم الملاك عليه علشان يشوفوا الطفل الموعود. وبدأوا في نشر الخبر لكل الناس.
صورة رقم 14
الكتاب المقدس ما تكلمش كتير عن طفولة الرب يسوع، لكنه أخبرنا بقصص هامة جداً عن المرحلة دي في حياته. أولاً لما حاول الملك قتل كل الأطفال حديثي الولادة للتخلص من يسوع من بينهم. أرشد الله يوسف أنه ياخد مريم والطفل يسوع ويهربوا على مصر لغاية ما يزول الخطر وفعلاً بعد موت الملك دا رجع يوسف ومريم ويسوع وعاشوا في مدينة الناصرة. وفي مكان تاني يخبرنا الكتاب المقدس عن أن الطفل يسوع كان بيكبر وينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والناس. ولما كان يسوع عمره اتناشر سنة اخده أبوه وأمه للهيكل في أورشليم وهناك ابتدا يتكلم مع معلمين الناموس والقادة الروحيين لشعب اسرائيل عن أمور الله وكان يسألهم ويجيب أسئلتهم بحكمة سابقة لسنه واندهش الجميع من فهمه ومعرفته. ولما بلغ يسوع سن الثلاثين ابتدا في تعليم الناس عن الله وأصبح معلم مشهور عند جميع الناس.
صورة رقم 15
أظهر المسيح سلطان عجيب على الأمراض والأرواح الشريرة وصنع معجزات كتيرة، شفى العمي والصم والمشلولين وأخرج الأرواح الشريرة وأقام الموتى ومشي على البحر المضطرب الهائج كأنه بساط، وأطعم الآلاف من خمس خبزات وسمكتين. كل ده علشان يثبت إنه من عند الله خرج وإن الله أعطاه سلطان على كل شيء. كان المسيح يقول لأي شيء كن فيكون.. تمام زي ربنا. مافيش حاجة ماقدرش يعملها. عمل كل شيء حسن، بل حسن جداً.
صورة رقم 16
استمر المسيح يعمل معجزات رائعة، وكتير من الناس مشيت وراه في كل مكان. وكان المسيح محبوب من
الجميع بسبب محبته للجميع ووداعته وتحننه على الجميع، شفى المرضى وعلم الناس عن الله وأشبع جوعهم الروحي الشديد. المسيح كان كامل وصالح. لم يفعل أي خطية وكان كل همه أنه يعمل مشيئة الله ابوه. المسيح جه علشان يعلن للناس محبة ربنا ويصالح الإنسان الفاسد مع الله القدوس.
وكان في الشعب قادة دينيين كانوا متسلطين على الشعب وكانوا بيغيروا جداً من يسوع ومن حب الناس ليه. كان القادة دول أبرار في نظر أنفسهم وما يحبوش يعترفوا بأنهم هما كمان خطاة ومحتاجين لنعمة الله وغفرانه. كانت قلوبهم قاسية. ومآمنوش بالمسيح، مش بس كده. دول كما لفّقوا تهم ليسوع علشان يسلموه للمحاكمة. وفعلاً سلموه للحكام الرومان اللي عروه وضربوه ولبسوه إكليل شوك مؤلم وسخروا منه سخرية مرة. كان ممكن يسوع بقوته وسلطانه يوقف الاعتداء ده. لكنه كان عارف إنه جاي العالم للهدف ده. جاي علشان يكون ذبيحة ترفع خطية كل البشر. ويحمل في جسده كل العقاب اللي يستحقه الخطاة اللي زيي وزيك.
صورة رقم 17
أخد الجنود يسوع وسمروه على صليب خشبي وبعدين رفعوا الصليب والمسيح متعلق عليه وفضل متعلق عليه لغاية ما أسلم الروح. وكانت طريقة الإعدام دي أبشع طريقة في الوقت ده وما كانش بيتحِكم بيها إلاّ على أشر المجرمين. وكان مصلوب مع المسيح لصّين فكان يسوع البار وسط الأثمة.
كان المسيح برئ ما أخطأش في أي شيء لكنه سلم نفسه للموت عن خطايا كل بني البشر علشان يرفع ويمحو خطايا كل انسان مستعد انه يتوب ويرجع عن طرقه الرديه ويقبل ذبيحة المسيح كفارة عنه.
المسيح قدّم نفسه ذبيحة كاملة. دفع أجرة الخطية بالكامل عن كل البشر وعلشان كده أعلن الله أن نظام الذبائح
انتهى فلا توجد ذبيحة بعد المسيح.
صورة رقم 18
ظن أعداء المسيح أنهم اتخلصوا منه. لكن ده ماحصلش. فبعد موت المسيح ودفنه في قبر جديد مِلك واحد من أبتاعه الأغنياء، وبعد وضع حجر كبير على القبر وحراسة مشددة. قام المسيح في صباح اليوم التالت. واكتشف قيامته مجموعة من النساء من أتباعه كانوا راحوا للقبر في الصباح بعد انتهاء عطلة السبت علشان يحطوا أطياب وحنوط على جسد المسيح بحسب العادات. وكانت دهشتهم شديدة لما شافوا الحجر متدحرج من على باب القبر والقبر فارغ. وزادت دهشتهم لما شافوا ملاكين قالو لهم إن المسيح حي وأنه قام من الأموات.
صورة رقم 19
بعد ما قام يسوع من الأموات ظهر لمجموعة من تلاميذه. اتكلم معاهم وأكل معاهم. لكن واحد من تلاميذه اسمه توما ماكنش مع التلاميذ ولما سمع منهم عن قيامة المسيح، شك وماصدقش. كان صعب عليه إنه يؤمن إن المسيح ممكن بعد ما مات يقوم من الأموات، وقال: "إن لم أر مكان المسامير في يديه وألمسه فأنا لا أؤمن." المسيح تحنن على شك توما وظهر مرة تانية للتلاميذ لما كان توما معاهم واتكلم مباشرة مع توما
اختياري:
فسجد توما ليه وآمن ان يسوع هو الرب الاله.
أو:
فقال له يسوع: هات إصبعك هنا، و انظر يدي، و هات يدكو ضعها في خنبي.و لا تكن عير مومن بل كن مومنا!فهتف توما: "ربي و ألهي !"
فقال له يسوع: "أنت تؤمن لأنك رأيتني. طوبى لمن آمنوا ولم يروا."
صورة رقم 20
خلال فترة اربعين يوم فضل المسيح يظهر للتلاميذ ولناس كتير فعرفوا وامنوا إنه حي. ولما جه الوقت علشان يصعد للسماء وصّى تلاميذه إنهم يحملوا الأخبار السارة دي للعالم كله. أخبار مجيئه للعالم وأعماله وموته الكفاري وقيامته. وبعد ما يسوع اتكلم معاهم باركهم واثناء بركته ليهم ارتفع الى السماء وجت سحابة وحجبته عنهم وكل العيون متعلقة بيه. لكن في الحال ظهر للتلاميذ ملاكين وقالوا لهم: يسوع اللي صعد قدامكم للسما هيرجع تاني بنفس الطريقة اللي صعد بيها. يسوع الآن في السماء بيجهز مكان لكل من يؤمن به ويتبعه اتباع حقيقي. يسوع عمل لنا بنفسه الطريق اللي يوصلنا إلى الله.
صورة رقم 21
لماذا مات المسيح على الصليب؟
مات المسيح على الصليب علشان يخلصنا من عقاب خطايانا ويرجّع لينا علاقاتنا مع الله. المسيح البار الخالي من أي خطية حمل خطايانا ولما نؤمن بالمسيح ونتوب يغفر الله لينا خطايانا ويدينا قوة وسلطان على الخطية. سلطان أولاد مولودين ولادة جديدة من الله.
صورة رقم 22
أثناء حياة المسيح على الأرض إدالنا أمثلة كتيرة تفهّمنا معنى الحياة مع الله. قال إن فيه طريقين، واحد واسع وسهل لكن نهايته الموت والهلاك. وواحد ضيق وصعب لكن نهايته الحياة الابدية.
كلنا ابتدأنا في الطريق الواسع الخاطئ وكلنا اتولدنا بطبيعة ميالة للشر والخطية ورثناها من آدم الإنسان الأول، وباختيارنا كمان اختارنا طريق الشر بإرادتنا. والمسيح علمنا اننا لازم نترك الطريق الواسع ونختار الطريق الضيق المؤدي للحياة الأبدية مع ربنا، ولا يمكن أن ندخل الطريق الضيق إلاّ بيسوع المسيح عن طريق التوبة عن خطايانا وقبول ذبيحة يسوع على الصليب اللي افتدانا بيها.
عزيزي المستمع - ليه ما تكلمش الله دلوقتي من قلبك؟ وتصلي معانا الصلاة دي: يا رب انت عظيم وقدوس وبار. أعترف قدامك إني خاطئ. إني أؤمن أن يسوع مات على الصليب لدفع عني أجرة خطيتي. من فضلك اغفرلي، طهّرني واديني قلب جديد، واجعلني واحد من أبناءك. أنا عايز أتبع طرقك وأعيش معاك هنا على الأرض وأكمل معاك الحياة في السما. أشكرك لأنك قبلتني في اسم المسيح. آمين.
صورة رقم 23
المسيح بيرحب بكل اللي بييجوا له مؤمنين من كل أمة وقبيلة ولسان ودين وقادر يجعلهم كلهم أولاد وبنات الله برغم اختلافاتهم الكبيرة في اللغة والعادات، بيبقوا كلهم فيه عيلة واحدة، عيلة ربنا. والمسيح هو سر وحدتهم ومحبتهم وهو ماشي قدامهم في الطريق الضيق اللي بيوصل للسماء.
صورة رقم 24
في ليلة من الليالي جه واحد من معلمين الشريعة اسمه نيقوديموس للمسيح علشان يتكلم معاه. وتكلم المسيح معه بكلام عجيب، قال له إن كنت عايز تنتمي إلى عائلة الله، لازم تتولد من جديد. زي ما كان ميلادنا من آباءنا وأمهاتنا هو الطريقة اللي دخلنا بيها لعائلاتنا. ميلادنا الروحي الجديد هو الطريقة اللي ندخل بيها عيلة ربنا. الولادة الأولى هي ولادة جسدية والولادة الثانية هي ولادة روحية. إحنا مانقدرش نغير أنفسنا لكن الله يقدر يغيرنا. روح الله، الروح القدس يعطينا الولادة الجديدة لما نؤمن ونتوب ونقرر نعيش حياة جديدة مع المسيح.
صورة رقم 25
قبل صعود يسوع للسما وعد تلاميذ انه هايرسل ليهم الروح القدس. وكان التلاميذ في اورشليم بيواظبوا يوميا بنفس واحدة على الصلاة والطلبة. وبعد صعود المسيح بحوالي عشر أيام (يعني في يوم الخمسين من قيامته) صار بغتة صوت من السماء ذي العاصفة وملا كل البيت وامتلأ جميع التلاميذ من الروح القدس وابتدأوا يتكلموا بلغات مختلفة.
كان في اورشليم في الوقت دا يهود كتير مجتمعين من امم مختلفة علشان يحتفلوا بواحد من أعيادهم المقدسة، ولمّا سمعوا التلاميذ بيتكلموا عن يسوع واعماله العظيمة وكان الكلام بلغاتهم الاصلية تعجبوا جدا وكتير منهم قبل الرسالة لأن روح الله القدوس قوي وفعّال وبيسكن في قلب كل اللي بيقبل رسالة المسيح ويؤمن بيه إيمان حقيقي والروح القدس بيدي له القوة لمحبة واتباع المسيح باستمرار.
صورة رقم 26
االإنسان قبل ما يعرف المسيح يشبه واحد ماشي في الضلمة وطبيعي إن اللي ماشي في الضلمة يتعثر ويقع في أخطاء كتيرة، لأن ما فيش نور يرشد خطواته. لكن لما يؤمن الإنسان ويثق في المسيح، يكون زي واحد ماشي في عز النهار في طريق مستقيم مُمهد. ويسوع قال: "أنا هو نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمة." الله يعطينا روحه علشان يساعدنا وينور طريقنا ويعلمنا نعيش الحياة بحسب مشيئته وطريقته.
صورة رقم 27
المؤمن هو شخص جديد مولود من جديد بيعيش حياة جديدة، ليه رغبة جديدة قوية أنه يطيع الله. قلبه بيشكر الله على غفران خطاياه. والمؤمن بالمسيح يجب أن يتجنب الاشتراك في أعمال الشر زي الزنا والسرقة أو الطمع أو ممارسة السحر أو الشعوذة. الروح القدس يعطي المؤمن القدرة على الابتعاد عن الأعمال الشريرة دي وعمل الأعمال الصالحة.
صورة رقم 28
لما العيلة المسيحية تعيش وتسلك بحسب مشيئة الله، الراجل يحب مراته. الست تحب جوزها وتكرمه، لأن دي وصية الله. وكمان الزوج والزوجة يتعانوا مع بعض ويشجعوا بعض ويربوا الأولاد في مخافة الله. العيلة المؤمنة دايماً يصلّوا مع بعض ويكون هدفهم دايماً مجد الرب وخير الناس.
صورة رقم 29
علّم المسيح أتباعه أنهم يحبوا كل الناس حتى الأعداء ويساعدوا كل شخص في احتياج حتى المختلفين عنهم في المعتقدات او التقاليد أو اللغة. وضرب لهم مثل واحد كان منحدر الى بلد بعيدة فوقع بين لصوص فعرّوه وجرحوه ومشيوا وسابوه بين حي وميت. مر عليه البعض وما ساعدهوش. لكن راجل مسافر مر عليه ولقاه بيموت فتحنن عليه وضمد جراحه واعتنى بيه من غير ما يطلب منه أي مقابل بالرغم من ان الانسان المجروح كان في الاول بيكره الراجل المسافر اللي ساعده كراهية شديدة. وعلّمنا المسيح إننا نعمل زي الراجل ده مع كل إنسان بحسب احتياجه.
صورة رقم 30
بعض الناس بيتورطوا في أعمال سحر واتصال بأرواح وشياطين وناس بتؤمن بقوى روحية غريبة وبيحاولوا يعرفوا المستقبل من خلال تحضير الأرواح أو قراءة الكف أو الكوتشينة أو غيرها. لكن لما بييجوا للمسيح ويطلبوا منه إنه يسكن في قلوبهم ويغيّر حياتهم لازم يتوبوا عن هذه الأعمال ويبطلوها. مش لازم نخاف من الشيطان أو أرواح الشر علشان الله اللي ساكن فينا بروحه أقوى من الشيطان وكل الأرواح الشريرة. لازم نتخلص من كل شيء يربطنا بإبليس وأرواح الشر. مش مفروض نطلب معونة من إبليس وأرواحه لكن من الله لأن هو أبونا وهو معيننا وهو حامينا.
صورة رقم 31
كان فيه إنسان مسكون بأرواح شريرة ساكن في الجبال والمغاير وكان كل ما يربطوه بحبال وسلاسل يقطّع السلاسل ويجرّح نفسه. ولما المسيح شاف الشخص ده في الحال أمر أرواح الشر الساكنة فيه بالخروج. فعلاً تحرر الإنسان ده من قوى الشر المسيطرة عليه وراح يقول للناس بالرحمة اللي يسوع عملها معاه. المسيح عنده سلطان على كل المخلوقات وكل الأرواح وقادر إنه يحرر كل النفوس من كل القيود.
اختياري:
إذا كنت بتشعر أن أرواح الشر بتزعجك عن عمل علاقة مع المسيح، اطلب من بعض الإخوة المتقدمين في الإيمان أنهم يصلوا معاك وتطلبوا في اسم المسيح القوي تحرير من أسر القوى الشريرة دي.
إذا حبينا المسيح وأطعناه من كل القلب، يسكن في قلوبنا وقوته تحررنا من كل قيد وإبليس ما يقدرش يضرنا.
صورة رقم 32
كتير ما يحاول إبليس انه يجرب المؤمنين ويوقعهم في الخطية ويبطلوا يطيعوا يسوع ويمشوا وراه. الشيطان بيحاول يخلينا ننسى الله ونبعد عن طرقه. بيغرينا بحاجات كتيرة: الفلوس، الملابس، التدخين، الجنس، الخمرة وحاجات كتيرة. بيحاول يقنعنا إن الحاجات دي اهم من ربنا وأجمل من الحياة معاه وانها هتخلينا سعدا. لكن لازم نعرف إن إبليس دايماً كذاب، وغشاش وهدفه الأول والاخير هو أنه يبعدنا عن ربنا. والروح القدس، روح الله الساكن فينا، بيساعدنا ويقوينا علشان نقاوم التجارب دي ونرفضها ونفضل واثقين في يسوع وماشيين وراه فنتمتع بملء الحياة الفضلى.
صورة رقم 33
حكى المسيح لتلاميذه ولينا القصة دي :
كان فيه شاب قرر إنه يترك بيت أبوه واتورط في أعمال شر كتيرة. وضيّع كل ميراثه اللي خده من أبوه في كورة بعيدة. وبعد ما ضيّع كل فلوسه وبقى فقير معدم حصلت كمان مجاعة في الأرض اللي كان فيها فصارت حالته في شدة البؤس. فقير وجعان عايش وسط ناس جعانين. وفي يوم فاق لنفسه وندم على خطاياه وشره وقرر إنه يرجع لبيت أبوه ويطلب منه أنه يسامحه. وفعلا رجع لابيه وهو مش مقدّر قد ايه ابوه بيحبه فاتفاجئ إن أبوه قبله زي ما هو ودخّله بيته ورد له كرامته.
القصة دي بتعلمنا إننا لو أخطأنا لازم ننتبه ونتأسف ونندم على خطايانا ونرجع بتوبة حقيقية لله. والله بمحبته العظيمة يقبلنا وغفر لنا على حساب ذبيحة المسيح ودمه المسفوك من أجلنا ويرحب بينا وسط عيلتة الكبيرة.
صورة رقم 34
سؤال كتير بيحيرنا. المؤمنين يعملوا إيه لما يمرضوا؟
الكتاب المقدس يعلمنا إننا لو مِرضنا نقدر نصلي لربنا نؤمن انه دايما بيعمل الافضل لنا. فالله دايما يجعل كل الاشياء تعمل مع بعضها لخير اولاده اللي بيحبوه، سواء بالشفاء المعجزي اذا اراد الله ذلك او باستخدام العلاج الطبي او عن طريق النعمة اللي بيديها اثناء المرض اذا شاء الله انه لا يشفينا. في كل حال يجب ان نشكر الله وان نتعلم اللي عاوزنا نتعلمه من خلال الاوقات الصعبة اللي بنمر بيها، ولا نتذمر لكن نستمتع بسلام الله اللي بيفوق كل عقل. ولا نلجأ ابدا لأي وسيلة اخرى للعلاج ذي السحر والعرافة لان دا مش من الايمان.
صورة رقم 35
كلنا عارفين الحقيقة دي.. إننا في يوم من الأيام هانموت. لكن السؤال المهم هو: هيحصل لنا إيه بعد الموت؟ الكتاب المقدس بيقولنا إن المؤمن لما يموت، روحه بتروح تسكن مع الرب يسوع المسيح في السما. والحقيقة دي بتعزينا وتخلينا ما ننهارش من الحزن على الشخص المؤمن لما ينتقل. مش لازم أبداً نخاف من الموت لأننا عارفين إن ربنا حبنا وخلصنا من الخطية بالإيمان بيسوع اللي قدم نفسه ذبيحة على الصليب علشان ينتهي سلطان الموت ويتحول الموت لانتقال من الحياة على الأرض إلى الحياة الأبدية مع الله في السما. أما غير المؤمنين اللي رفضوا يضعوا ثقتهم في المسيح، مش هيكون ليهم المستقبل الرائع ده ولأنهم رفضوا الحياة مع الله على الأرض مش هيعيشوا مع الله في السما، لكن هاينفصلوا عن الله ويهلكوا هلاك أبدي.
صورة رقم 36
كل عضو في جسم الإنسان ليه عمل يقوم بيه. العين للنظر والأذن للسمع والفم للكلام والأكل وكل أعضاء الجسم بتشتغل مع بعض في توافق وانسجام. ولو مرض أو اتألم عضو من الأعضاء، نلاقي الأعضاء التانية تشعر بيه وتتألم لألمه. والله بيقولنا إن المؤمنين هم أعضاء في جسد واحد اسمه "الكنيسة" الكنيسة مش مبنى أو مكان. الكنيسة هي جماعة المؤمنين اللي اختاروا يعيشوا مع الرب ويطيعوه ويحبوا بعضهم. والمسيح هو رأس الجسد. وزي ما الأعضاء المختلفة ليها قدرات ومواهب مختلفة، أعطى الله المؤمنين مواهب مختلفة زي الوعظ والتعليم والترنيم والتشجيع وخدمات كتيرة، رحمة ومعونة وتدبير. كل ده علشان الجسد يبقى قوي ويعبر عن محبة المسيح ومجده. والمسيح أوصانا بحب بعضنا لبعض علشان نبقى تلاميذه وأولاده.
(اختياري:)
وأنتم الذََين آختار هم الله فقدسهم و أحبهم، البسوا عو اطف الحنان و الرأفة و التواصع و الوداعة و الصبر.
وكل المؤمنين لازم يعملوا مع بعض ويخدموا بعضهم البعض علشان يتقوى الجسد وينمو.
صورة رقم 37
جيّد جدا للمؤمنين أنهم يجتمعوا مع بعض بانتظام علشان يعبدوا الرب. وخلال الاجتماعات دي بيتعلموا من الكتاب المقدس وبيسبحوا ويرنموا لربنا مع الشكر والصلاة وتقديم العطايا لله علشان يمتد عمله وتنتشر رسالته لكل الناس. والكتاب بيوصينا كمان إننا نتذكر موت الرب يسوع لأجلنا من خلال كسر الخبز والتناول. الخبز بيذكرنا بجسد المسيح اللي قدمه ذبيحة من اجلنا على الصليب. والتناول يذكرنا بدم المسيح اللي اتسفك علشان
يطهرنا من خطايانا. وبالطريقة دي بنتذكر موت الرب وقيامته لغاية ما ييجي تاني.
صورة رقم 38
في يوم قريب الرب يسوع على فجأة هييجي تاني من السما ذي ما وعدنا. هييجي علشان ياخد كل المؤمنين بيه. والرب يسوع هيقيم كل المؤمنين اللي ماتوا من قبل وقبورهم هتبقى فارغة. والمؤمنين الاحياء هيخطفهم كمان معاه وبالتالي كلنا هنقابل الرب يسوع على السحاب ونبقى معاه في مجده للأبد.
أما اللي ما آمنوش بالمسيح، فربنا هيسيبهم علشان يواجهوا دينونة الله المخيفة.
احنا ما نعرفش المسيح جاي امتى علشان كده لازم نفضل مستعدين ومنتظرين مجيئه في كل وقت.
صورة رقم 39
زي ما شجرة الفاكهة بتطرح ثمر بحسب نوعها، روح الله بيطرح في حياتنا ثمر جيد. والرب يسوع قال: "أنا هو الكرمة الحقيقية وأنتم الأغصان. إن ثبتم فيّ وأنا فيكم تأتون بثمر كثير." روح الله القدوس الساكن في قلوبنا هو العامل فينا واللي بيطرح فينا ثمر روحي صالح: بيعمل فينا المحبة، الفرح، السلام، الصبر، اللطف، الأمانة، العفة (ضبط النفس)، والتواضع والإيمان. والغصن اللي ما يطرحش ثمر يتقطع ويطرح للنار. لكن الغصن الطارح ثمر، الله بينقيه علشان يطرح ثمر أكتر ويمجد الآب السماوي.
صورة رقم 40
الرب يسوع بيعلم تلاميذه وأتباعه إنهم لازم يذهبوا للناس ويبلغوهم ببشارة الإنجيل السارة اللي بتقدم لهم الخلاص من الخطية وعقابها الأبدي.
كتير من الناس بتسأل: إيه هو الإيمان المسيحي؟ المسيحيين دول بيؤمنوا بإيه؟ ليه هما مختلفين عن بقية الناس؟ ليه سلوكهم مختلف وإيه هي دافعهم؟
لازم المؤمنين يكونوا مستعدين للمجاوبه عن الأسئلة دي من خلال حياتهم وكلماتهم اللي بتشهد عن نعمة الله اللي فيهم.
ان كنت مؤمن مسيحي، لازم انت كمان تساعد الآخرين على فهم بشارة المسيح السارة ونعمته. روح الله القدوس بيدينا الحكمة والشجاعة في اتباع المسيح والشهادة عنه وعن الحياة الجديدة مع الله.
الختام
صديقي.. أنا متأكد إن سماعك للشريط ده هايساعدك تفهم حاجات كتيرة عن ربنا وتعرف يعني إيه الإيمان بالمسيح ومين هو المؤمن المسيحي الحقيقي. وإزاي لازم يعيش المؤمنين بالمسيح. ممكن ترجّع الشريط وتسمعه أكتر من مرة وأنا متأكد إنك هاتعمل كده. ممكن كمان توقف الشريط وتفكر في الكلمات المهمة اللي بتسمعها. اسأل نفسك: هل أنا ماشي مع ربنا ولا ماشي لوحدي في الدنيا؟ هل أنا فعلاً قبلت ذبيحة المسيح على الصليب علشاني والدم اللي اتسفك علشان كل الناس، هاعيش واموت من غير ما استفيد منه؟ هل تبت عن خطيتي وبعدي عن ربنا ولا لسه مستني؟ ممكن تتكلم مع ربنا من قلبك وهو هايسمعك، لأنه بيحبك محبة شخصية.